يبحث الأشخاص دائماً عن الحلول المتنوعة والكثيرة التي تجنبهم تناول الأدوية المركبة والمصنعة والتي تحتوي على المواد الكيميائية التي تفيد في التخلص من الألم بشكل وقتي ولكن تضر على المدى الطويل ويعاود الألم بالظهور. لذلك وجدت دراسة نشرت في مجلة "Journal of science" أن التأمل قد يكون الحل البديل للتخلص من الألم بدل المسكنات والأدوية.
* هل يخلص التأمل من الألم؟
أظهرت دراسة في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الإسترخاء والتأمل من أهم الوسائل الطبيعية التي تسعى إلى التخلص من الآلام الطويلة الأمد دون الحاجة الى تناول العقاقير والأدوية المسكنة. وأشار الباحثون من المعهد الوطني الاميركي للصحة إلى أن تصفية الذهن والإسترخاء هم علاج فعّال للتخلص من الأوجاع بخاصة أوجاع الظهر وألام الصداع والتهابات المفاصل والكثير من الإعتلالات والآلام المزمنة.
* تأثير الأدوية السلبي على المعدة
ولا يجب أن ننسى أن الأدوية والعقاقير الكيميائية التي تستعمل كمسكنات للألم تسبب بتآكل بطانة المعدة والتسبب بالكثير من الأمراض كالقرحة مثلاً بسبب حساسية المعدة. أما الإسترخاء فيعرف بأنه حالة ذهنية بسيطة نتيجة لتصفية الذهن والتخلص من الأفكار البشعة والسلبية التي تساهم في تعزيز الشعور بالألم، وبما أن هذا الأخير هو كالتوتر أي أنه ينشأ داخل الجسم ويؤثر عليه فعندما يسترخي الشخص تسترخي عضلاته ويبطء تنفسه وينخفض ضغط الدم وتخف حدة العواطف والإنفعالات. لهذه الأسباب التي ذكرت سابقاً فإن التأمل يساعد الشخص على التخلص من الألم لأنه يخلصه من كل التشنجات والإنزعاجات والضغوطات فيخف الشعور بالألم حتى يختفي ويشعر الشخص بالتحسن، لأنه في بعض الأحيان قد تصل المشاعر والأفكار السلبية الى جينات الشخص وتتغلغل في الأعمق فيشعر أن الألم يتآكله.