يقول الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، تدلنا الخبرة النفسية فى مجال الإرشاد النفسى والتعامل مع مختلف شرائح الطلبة والطالبات، بكل مراحل التعليم على أنه لابد من ترشيد قلق الامتحانات، من خلال خفضه قدر الإمكان وأيضا محاولة الوقاية منه.
وأوضح جمال أن خفض قلق الامتحانات يتم من خلال اتباع الطلبة لأهم الإرشادات النفسية والتربوية، التى يجب اتباعها فى أيامنا هذه، وهى الفترة التى تسبق وقت أداء الامتحانات من خلال مايلى:
ـ تقبل الشعور بالخوف المعتدل من الامتحانات على أنه أمر عادى وطبيعى لكل إنسان.
ـ الجدية والاهتمام بالمذاكرة والتحصيل الدراسى.
ـ الاستعانة بمجموعات التقوية، والبرامج التعليمية بالتليفزيون فى المواد التى تحتاجها لذلك.
ـ نتنمية مهارات التخطيط والتنظيم للمذاكرة.
ـ تنمية مهارات التلخيص وكتابة المذكرات إثناء الشرح والمذاكرة.
ـ الاهتمام بالمراجعات المستمرة اليومية والأسبوعية والشاملة.
ـ التدريب على حل الامتحانات والاستفادة من ذلك فى إعادة مذاكرة بعض الدروس أو الموضوعات.
ـ الوضع فى الحسبان أن الامتحان شىء عادى وهو جزء مكمل لعملية المذاكرة وتقييم وتتويج لها.
ـ مراعاة المذاكرة فى أماكن هادئة جيدة التهوية والإضاءة بعيدة عن الضوضاء والتشتت.
ـ مراعاة تناول الواجبات الغذائية الثلاثة فى أوقاتها، وأن تشتمل على الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الألبان.
ـ مراعاة تخصيص أوقات كافية ومناسبة للراحة الجسمية والنفسية والترفيه.
ـ ابتعد تماماً عن السهر لأنه يقتل النشاط والحيوية ويصيب الطالب بالاضطرابات والأرق وعدم التركيز.
ـ ضرورة التمتع بحالة نفسية هادئة مستقرة.
ـ الثقة فى النفس وفى القدرة على النجاح والتفوق طالما بذل مجهود طيب فمن جد وجد.
ـ أهمية الاحتفاظ بروح معنوية مرتفعة وعالية.
ـ تجنب قدر الإمكان الإسراف فى تناول الشاى والقهوة مع الابتعاد نهائياً عن تناول الأقراص المنبهة.
ـ البعد قدر الإمكان عن المواقف التى تسبب فى وجود المشاكل أو الانفعال أو التوتر.
ـ تأكد أن الامتحان يحتاج نوع من الذكاء فى سن قراءة كلمة الأسئلة وحسن اختيار الأسئلة وحسن الإجابة عليها وحسن المراجعة النهائية.
ـ تأكد أن موقف الامتحان ليس جديداً عليك، فهو تكرار لموافق سابقة.
ـ الاعتماد على الله أولا وأخيرا، والثقة أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.