دراسة إيطالية جديدة أشارت إلى أن البروبيوتيك قد تكون مفيدة لوقاية حديثى الولادة من اضطرابات الجهاز الهضمى، حسبما ذكرت فوكس نيوز.
وتعد البروبيوتيك البكتريا النافعة للإنسان وعندما تلقاها الأطفال فى جرعات يومية، أصبحوا أقل معاناة من المغص والبكاء والإمساك والارتجاع بعد الرضاعة، مقارنة بالأطفال الذين تناولوا الدواء الوهمى.
تنبع أهمية هذا البحث من أنه يقى الأطفال من مشاكل الجهاز الهضمى وبالتالى تقليل الرعاية الصحية وتقليل الوقت المهدر فى علاجهم من الآباء، وقد حسب فريق البحث أن تناولها قلل النفقات بما يعادل 119 دولارا أمريكيا لكل طفل.
تمت هذه الدراسة على 554 من الرضع مكتملى النمو حين الولادة، بقيادة دكتورة فلافيا أندريو من جامعة بارى ألدو مورر بإيطاليا، على مدى ثلاثة أشهر.
طلب من الآباء المراقبة وتدوين القىء والارتجاع والبكاء وحركة الأمعاء وعدد زياراتهم لطبيب الأطفال، وكانت النتائج أن كل هذه المؤشرات أقل فى حالة الأطفال الذين تناولوا البروبيوتيك.
ومما يذكر أن فريقا من العلماء أشاد بالبحث وأعلنوا أنه قد يفتح الطريق مستقبلا ناحية استخدام البروبيوتيك مع حديثى الولادة لكن لابد من معرفة أثرها على المدى الطويل وذلك بالمزيد من الأبحاث.