صرحت إحدى الشركات المطورة لنوع جديد من الفياجرا النسائية بأن منتجهم الجديد لن يعزز فقط الدافع الجنسى لدى النساء، ولكنه يؤدى إلى تقليل الشهية أيضا لدى المرأة وبهذا يكون ثنائى الاستخدام.
فحسبما أوردت التليجراف البريطانية أن الشركة البريطانية العاملة على هذا المنتج ستطرحه فى الأسواق بنهاية عام 2015.
يشير مطورو العقار أنه مازال فى طور التجارب الإكلينيكية وأصل المركب عبارة عن هرمون ميلاتونين صناعى يحث الدماغ لزيادة الدافع الجنسى لدى النساء، يتناول قبل الممارسة بربع ساعة ويمتد تأثيره إلى أكثر من ساعتين.
دواء آخر جديد له نفس التأثير تقريبا يلوح فى الأفق وهو من إنتاج شركة هولندية أمريكية، هو عبارة عن هرومون تستوستيرون الذكورى ويعمل على مناطق معينة من الدماغ مختصة بالرغبة الجنسية وسيكون متاحا للأسواق فى غضون ثلاثة سنوات.
يقول الخبراء إن الرغبة الجنسية فى الإنسان هى أمر معقد، ونقصها قد يكون له أسباب كثيرة بداية من غرفة النوم وحتى اختلال مستوى الهرمونات كما يحدث فى سن اليأس مثلا، وابتكار حبوب لزيادتها هو أمر معقد أيضا، بالإضافة إلى أن الإعلام قد يتناول الأمر بطريقة غير صحيحة.