السمع بالأذن يمر بعدة مراحل، الصوت يمر عن طريق الأذن الخارجية ثم القناة الخارجية ثم الطبلة، ثم يصل بعد الطبلة إلى الأذن الوسطى التى تحتوى على ثلاث عظيمات وهم المطرقة والسندان وعظمة الركاب، لكى يصل الصوت إلى الأذن الداخلية والقوقعة الأذنية يجب أن تكون هذه العظيمات الثلاث سهلى الحركة غير متصلبين.
يقول الدكتور وائل أبو الوفا أستاذ الأنف والأذن والحنجرة إن فى بعض الحالات يحدث تصلب بإحدى هذه العظيمات وفى الأغلب تكون عظمة الركاب، وهذا يؤدى إلى ضعف بالسمع وعادة يبدأ هذا الضعف بأذن واحدة ثم يصبح بالأذنين، وهذا المرض وراثى وهناك إحصائية تقول أن نصف بالمائة من الناس يشكون من ضعف السمع الناتج عن تصلب عظمة الركاب وهو يحدث أكثر عند الأشخاص من ذوى البشرة البيضاء.
ولكى يتم تشخيص هذا المرض يجب العرض على طبيب الأنف والأذن والحنجرة ثم طبيب السمعيات لعمل مقياس للسمع.
يوضح "أبو الوفا" أن علاج ضعف السمع الناتج عن هذا التصلب يكون إما باستخدام سماعات للأذن أو إجراء جراحة استئصال عظمة الركاب وتركيب عظمة صناعية بواسطة الميكروسكوب الجراحى، حيث إن هذه العظمة طولها 3 مليمتر وهناك تقنيات حديثة لهذه الجراحة باستخدام الليزر.