يؤكد الدكتور يسرى الهوارى أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام بطب قصر العينى أن 20% من السكان فى مصر يعانون من الهشاشة، لعدم التعرض للشمس وعدم تناول الطعام الصحى الذى يحتوى على فيتامين " د".
لذلك الطفل الصغير لابد أن يتعرض للشمس أثناء لعبة لتنشيط فيتامين د، والذى لا يمكن أن ينشط إلا من خلال التعرض للشمس.
ويقول إن التدخين عامل مساعد فى الإصابة بهشاشة العظام، وأيضا الذين يتناولون بعض الأدوية مثل الكورتيزون، وقد أثبتت الدراسات أن المصابين بالسمنة عرضة للإصابة بهشاشة العظام عن النحاف.
أما الدكتور حسام صلاح أستاذ المخ والأعصاب والعمود الفقرى، بطب قصر العينى، فيقول إن هشاشة العظام نسبتها فى مصر تقترب من الخارج، وأن كسور العمود الفقرى، الناتجة عن هشاشة العمود الفقرى، تمثل نسبة كبيرة، وبالمقارنة بعدد السكان فإن ثلث العدد على الأقل، يعانون من آلام مزمنة فى الظهر ورغم أن مصر بلد مشمس، إلا أننا لا نستفيد من أشعة الشمس لأن الحجاب لا يتيح التعرض للشمس، والتغذية الخاصة بنا ينقصها فيتامين "د " والتى تتواجد فى منتجات الألبان ونسبة حدوث هشاشة العظام للمصابين بالسمنة أقل من غير المصابين بها نتيجة أن الوزن الثقيل يقوم بتكوين نسيج عظمى وتكوين وحدات بنائية للعظام بعدد أكبر مما لا يجعلهم يصابون بالهشاشة.
وتعتبر تقنية الحقن الأسمنتى أحد التقنيات التى تعالج الكسور الناتجة عن الهشاشة وتكلفتها ليست مرتفعة والمضاعفات التى يمكن حدوثها هو تسرب الأسمنت خارج الفقرات، وهذا يمكن منعه بمجموعة شروط أولها خبرة الجراح وتجهيزات غرف العمليات بأجهزة أشعة جيدة واستخدام الأسمنت الطبى الحديث، والتى تقلل من المضاعفات وعموما نسبة حدوث المضاعفات قليلة جدا أقل من نصف فى المائة.
والحقن الأسمنتى يستخدم فى المرضى الذين يعانون من كسور هشاشة العظام والمصابة بالأورام والوحمات الدموية بالفقرات.
ويقول لا يوجد حدود للسن، وبالنسبة لكسور الحوادث يستخدم نوع آخر من الأسمنت وهو الأسمنت الحيوى ويأتى بنتائج جيدة.