ظهرت في الأسواق البريطانية، كبسولة جديدة، تعمل كبالون بالمعدة “gastric balloon pill” لفقدان الوزن، تؤدي لانتفاخ المعدة، ما يجعل الإنسان يشعر بالشبع والامتلاء.
وأطلق على الكبسولة الجديدة اسم “أوبالون Obalon”، ويتطلب العلاج من المرضى، بلع عدد كبير من الكبسولات التي تحتوي على البالونات بحجم التفاحة، والتي تستقر في قمة المعدة.
وعلى عكس العلاجات الأخرى ببالون المعدة، فإن الكبسولة الجديدة لا تتطلب جراحة، ولكن بدلاً من ذلك، يقوم المرضى فيما لا يزيد عن 10 دقائق، بابتلاع كبسولة بحجم حبة فيتامين كبيرة، تحتوي على البالون المفرغ من الهواء.
والكبسولة ملحقة بقسطرة دقيقة، وبمجرد وصولها إلى المعدة، يتمدد البالون بحجم التفاحة وتتحلل الكبسولة ومن ثم يمكن إزالة القسطرة من طريق الفم.
ويستقر البالون، حسبما ذكرت مجلة “Women Health”، على قمة المعدة، ما يعطي المرضى إحساساً بالشبع، وبذلك تقل لديهم الرغبة في تناول الطعام، ومن ثم يفقدون المزيد من الوزن.
ويمكن إعطاء المرضى بالوناً آخر في غضون 30 يوماً بعد البالون الأول، مع إمكانية تناولهم البالون الثالث في غضون 60 يوماً، وذلك اعتماداً على درجة فقدانهم للوزن وشعورهم بالشبع والامتلاء.
ويظل البالون في مكانه لمدة 12 أسبوعاً، وبالتالي يمكن في الغالب أن تستغرق خطة العلاج 36 أسبوعاً.
وتبلغ تكلفة العلاج بهذه الكبسولات الجديدة نحو 3 آلاف جنيه إسترليني، للعلاج من خلال بالونين وهو متوفر في بعض العيادات الخاصة.
ويصلح العلاج للأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 27 وما فوق، وأظهرت التجارب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة أن المرضى يمكنهم فقد متوسط 7.7 كيلو غراماً في 12 أسبوعاً.
وأشارت المجلة، إلى أن تلك الحبوب، أثبتت فعاليتها في أوروبا، كما كشفت الأبحاث إلى سيرها بخطى ثابتة في أمريكا، حيث تُساهم في خسارة الوزن لمرضى السمنة بنسبة 7% خلال 6 أشهر، على عكس ما تقوم به حبوب منع الحمل والسكري، التي تُساهم في خسارة 4% فقط من الوزن، وتنتظر الحبوب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حتى يتم تداولها في الأسواق.
ومع ذلك، فإن لتلك الكبسولات آثار جانبية، حيث أشارت الدراسة التي أجريت على عدد من الأشخاص، إصابة حوالي 90 شخصاً بتشنجات خفيفة في البطن وغثيان