أشارت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من كلية هارفارد الطبية إلى أن الأولاد فى سن المراهقة الذين يعتقدون أن جسمهم نحيف جدا،ً لديهم خطر أعلى من التعرض للاكتئاب مقارنة مع الأولاد الآخرين، حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم يعانون من زيادة الوزن.
وأوضح الباحثون أن الخوف من نقص الوزن يطالب العديد من الصبية الصغار إلى اللجوء إلى المنشطات.
وأشار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ما يقرب من 3.5% من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و19 سنة يعانون من نقص الوزن والتى فى كثير من الحالات يمكن أن يكون بسبب الظروف الصحية الأساسية.
وأضاف مركز السيطرة على الأمراض أن البدانة فى مرحلة الطفولة، هى مشكلة صحية مما يؤدى إلى أمراض القلب والسكرى والربو، وتسبب أيضاً توقف التنفس أثناء النوم.
وأوضح الدكتور هارون بلاشيل، عالم النفس فى مستشفى ماساتشوستس العام، وعضو هيئة التدريس فى كلية هارفارد الطبية أن المراهقين الذين يعانون من نقص الوزن وذلك يؤدى إلى أنهم يكونون من ضحايا البلطجة هم أكثر احتمالا لاستخدام المنشطات ونتيجة لذلك أنهم قد يشعرون بالاكتئاب بالمقارنة مع الأولاد الآخرين الذين من نفس سنهم.
ونشرت هذه النتائج فى مجلة علم النفس الأمريكية فى الخامس عشر من شهر يناير الجارى.