بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الحركات المناهضة للتدخين فى الولايات المتحدة فإن تقريرا من جمعية سيرجيون جنيرال الأمريكية يتوقع أن ما يقرب من نصف مليون شخص سيموتون هذا العام بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين.
تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن ما يقرب من 3200 شخص ينضمون لقائمة المدخنين يوميا، وأن هناك منتجات عديدة لا يعرف تأثيرها مثل السجائر الالكترونية، ومن المتوقع أن يتسبب التدخين فى الوفاة المبكرة لأكثر من 5.6 مليون طفل ومراهق.
فحسبما نشرت الأسوشيتد بريس يقول القائم بمهام الجمعية بوريس لوشنياك، إن الوضع الحالى هو كارثة بكل المقاييس ومازالت الأبحاث اليومية توضح تفاقم الأزمة، فبعد خمسين عاما من حربهم على التدخين لا يزال الوضع كارثيا عالميا.
فبالإضافة إلى الأمراض المعروفة كسرطان الرئة يوميا تزداد قائمة الأمراض التى وجدت علاقة بينها وبين التدخين كالسكر والتهاب المفاصل وضعف الانتصاب وضمور شبكية العين الذى يسبب العمى، وسرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم، كما يتورط فى بعض العيوب الخلقية للأجنة كانشقاق الحلق.
يشير التقرير إلى ضرورة التوقف عن استخدام السجائر وأنه لابد من اتخاذ التدابير لمواجهة هذا الأمر كرفع أسعار السجائر، توسيع رقعة استخدام السجائر فى الأماكن العامة.
وأنه حان الوقت لإيجاد المزيد من الأفكار فمثلا هل سيساعد تقليل نسبة النيكوتين فى السجائر فى التخلص منها.