بدأ الميكرويف بالظهور في الأسواق عام 1946، باعتباره تكنولوجيا جديدة تقوم على تقنية الأمواج الكهرومغناطيسية التي تمرر خلال الطعام، وحسب دراسةٍ جديدة فإن 9 من كل 10 أميركيين يستخدمون الميكرويف لإعداد وجباتهم.
وتصل الطاقة الكهرومغناطيسية الموجودة في الميكرويف إلى سرعة الضوء عند تمرير هذه الأشعة عبر الطعام، لتتحول طاقة الموجة القطبية الإيجابية من جزئيات الطعام إلى قطبية سلبية.
* كيف تؤثر موجات الميكرويف على الطعام؟
خلال عملية دخول الأمواج الكهرومغناطيسية في الطعام يكون هناك إشعاع في كل ثانية بدرجاتٍ لا تحصى، وموجات تضر بهيكل المواد الغذائية وتسمى "التزامر الهيكلي"، وبالرغم من العدد الهائل من التحذيرات حول مضار الميكروييف إلا أنه من النادر أن ترى شخصاً مقتنعاً بمضاره، فالناس تبحث عن أساليب سهلة سريعة للطهي، ولهذا اكتسح الميكرويف السوق العالمية لأكثر من ثلاثةِ عقود إلى الآن.
هناك طرقٌ عديدة ينصح بها الخبراء تكون صحية وآمنة لتضمن استهلاك جميع الفوائد الموجودة داخل الطعام الذي تتناوله. وبهذا تكون طبيعة التفاعل بين الأتومات وجزئيات الطعام تغيرت بسبب أشعة غاما والأشعة السينية وهي ذاتها أنواع الأشعة المستخدمة لأجل تصوير الأشعة للجسم والثدي، وبهذا ينصح العديد من الخبراء عدم استخدام الميكرويف لما يسببه من هذه الأمراض بشكلٍ رئيسي:
1- الأرق: أكدت بعض الدراسات أن دخول الأشعة في الطعام تؤدي إلى إيذاء مباشر للعقل بحيث تؤذي لاحقاً للأرق.
2- التعب: دراساتٌ أخرى أكدت أن التعب المزمن والسمنة مرتبطة بشكلٍ مباشر باستخدام الميكرويف على شكل دائم.
3- نقص المغذيات: الأشعة الكهرومغناطيسية التي تدخل في الطعام تؤدي إلى القضاء على العديد من العناصر الغذائية فيه.
4 - السرطان: تراكم الأشعة داخل الجسم لفترات طويلة تؤدي إلى مختلف أنواع السرطان.
5- القضاء على مضادات الأكسدة: بالإضافة لقضاء أشعة الميكرويف على العناصر الغذائية في الطعام إلا أنها أيضاً تؤدي إلى القضاء على مضادات الأكسدة في الطعام مما يرفع نسبة التعرض للنوبات القلبية ولارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم.