نسمع الكثير من الشائعات حول الإصابة بسرطان الثدى، ورغم تعدد هذه الشائعات الخاطئة، إلا أنها لا يوجد لها دليل من الصحة لتؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى.

توضح الدكتورة نوران حسين، استشارى أشعة الثدى ومدير المؤسسة المصرية لمكافحة أورام الثدى، أنه توجد كثير من الشائعات المتداولة للإصابة بسرطان الثدى، ولا يوجد لها دليل من الصحة، ومنها أن سرطان الثدى يصيب النساء فقط ولا يصيب الرجال، لافتة إلى أن سرطان الثدى يصيب الرجال لكن بنسبة قليلة ويصيب النساء 100 مرة أكثر من الرجل، نظرا لطبيعة جسم المرأة والاختلاف فى تركيب جسم المرأة عن الرجل.

تابعت "نوران" أن من ضمن الشائعات الأخرى هو أن السيدات التى يوجد لديها عوامل وراثية كوجود تاريخ مرضى فى العائلة أو المرأة التى لا يوجد لديها قدرة على الإنجاب، هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى، وذلك غير صحيح لأن هذه العوامل التى تم ذكرها تزيد من نسبة الإصابة فقط ولكن ليس بالضرورة أن تصاب المرأة بالسرطان.

تستكمل استشارى الأشعة حديثها أن المرأة التى لم يوجد لديها عوامل مرضية بالعائلة لم تصب بسرطان الثدى، فذلك خاطئ، لأن 80%من الحالات المصابة بسرطان الثدى لا يوجد لديهم إصابات بالعائلة، مضيفة أن من الشائعات الخاطئة أيضا هو أن التاريخ المرضى من ناحية الأم فقط هو الذى يؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى، وذلك خاطئ لأن الإصابة تكون من ناحية التاريخ المرضى بالنسبة للوالدين.
تقول الطبيبة إن من الأقاويل الخاطئة أن المرأة المصابة بالسرطان، يمكن لها القدرة على الزواج، وهذا من الخطأ لأن من الممكن أن تتزوج المرأة، وأن يكون لديها القدرة على الإنجاب، بعد العلاج، مشيرة إلى أن المرأة التى تصاب بالسرطان، يقال إنها ستموت قريبا، وذلك من المعلومات الخاطئة، لأن 80%من السيدات اللاتى تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدى، يوجد لديهن انتشار للورم فى الجسم.

وأخيرا من المعلومات الخاطئة حول الإصابة بسرطان الثدى أن أخذ عينة من أنسجة الثدى تساعد على انتشار الورم، فجميع الدراسات أثبتت عدم صحة هذا الكلام، ومن ضمن المعلومات التى أثبتت الدراسات عدم صحتها أن مزيل العرق يسبب الإصابة بسرطان الثدى.