من منا لم يمرض يوما، واحتاج إلى تناول دواء لعلاج المرضى، وتقول الدكتورة نسرين وجدى أخصائية الأمراض الباطنية والكلى، بعض المرضى يعانون من مشكلة الحساسية تجاه بعض المواد الفعالة داخل الأدوية.
وأضافت نسرين أن هناك نوعين من الأعراض التى قد يسببها المرض، الأول هو بسبب الحساسية من المرض، أما الإصابة الثانية هى الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل الغثيان والقىء، مشيرة إلى إن الأولى يجب التوقف نهائيا عن تناول الدواء، إما من خلال الأعراض الجانبية فيجب الاحتمال قليلا أو تناول أدوية أخرى لمعالجة تلك الأعراض.
وأشارت نسرين إلى أن الحساسية من الأدوية نتيجة إن الجهاز المناعى للمريض يهاجم المادة الفعالة فى الدواء معتقدا أنها جسم غريب، وتظهر أعراض الحساسية على الجسم فى عدة صور منها زيادة احمرار البشرة، والرغبة حكة الجلد، وقد تتخذ الحساسية الآلام بالجسم، مثل الآلام شديدة بالبطن، انخفاض ضغط الدم، والشعور بالغثيان والإغماء، وفى أحيان أخرى قد يصل إلى فقدان الوعى.
وتابعت وقد تؤثر تلك الحساسية من خلال الجهاز التنفسى مثل ضيق التنفس، خلال النوم قد يصدر المريض شخير، والآلام الصدر، مضيفه إن أعراض الحساسية قد تظهر فورا، خلال ساعات من تناول الدواء، ولكنها أحيانا تظهر متأخرة خلال أيام، مشيرة إلى إن العلاج يعتمد على شدة الحساسية.
وقالت نسرين إذا كانت الأعراض الناتجة عن حساسية الدواء بسيطة يمكن السيطرة عليها من خلال تناول أدوية علاج الحساسية، أما الحالات الشديدة فقد يتطلب الأمر إلى استخدام الأوكسجين، أو إعطاء المريض محاليل لعلاج المشكلات الناتجة عن تلك الحساسية.