يحتاج الكثير منا إلى الراحة النفسية وممارسة حياته اليومية بشكل منظم. يقول الدكتور جمال شفيق، أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إنه من الطبيعى أن تحقيق الصحة النفسية والعقلية والجسمية والقدرة على التفكير المنظم السليم من الأمور المهمة، والتى يسعى إليها كل الناس، ولعل هذه الحالة السوية من التركيز والانتباه والوعى والإدراك والفهم والتحليل والنقد، تجعلنا نستمتع بحياتنا وننجز أعمالنا بفاعلية، وأيضا القدرة على التواصل الاجتماعى مع الآخرين.
وأوضح "شفيق" أن هناك بعض الإرشادات والنصائح النفسية لممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية اليومية، تساعد بدرجة كبيرة على تحسين وتدعيم مستويات الصحة النفسية والعقلية والجسمية كما يلى:
الاهتمام بملاحظة ورصد ما يحدث من حولك ومحاولة التفاعل معه بشكل إيجابى، مما يعزز قدراتك العقلية، وكذلك الإحساس بمواطن الجمال فى كل الأشياء المحيطة بك.
مراعاة الاستمرار فى التعلم المستمر، والحصول على معلومات ومهارات جديدة، مهما كانت بساطتها أو سهولتها، لأن ذلك يساهم فى تنشيط القدرات العقلية وتحقيق مشاعر المتعة والثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز والإنتاج.
التواصل الدائم مع الآخرين، وكذلك من خلال تكوين علاقات إنسانية تفاعلية اجتماعية ناجحة مع أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران، وهذا يثرى الحياة النفسية للإنسان ويشعره بمدى قيمته وأهميته وتقديره واحترامه لدى الآخرين.
ممارسة حالة النشاط والحيوية والحركة باستمرار، وهذا يشعرك بالصحة واللياقة الجسمية والنفسية والعقلية.
حب الآخرين والاهتمام بهم ومعاونتهم ومساعدتهم بكافة الوسائل والطرق، فالشخص المعطاء والمشارك فى الأعمال التطوعية والخيرية، والاجتماعية يشعر دائماً بأعلى درجات السعادة، والرضا عن النفس، وهذا ما ينعكس بشكل إيجابى على الصحة النفسية والعقلية والجسمية.