هاجس الرشاقة الذي لا يغيب عن ذهن أي فتاة، يتضاعف أكثر عندما تصبح على أبواب الزواج، وتحديداً في المرحلة التي تسبق حفل زفافها، فتذهب إلى زيارة اختصاصيي التغذية، وتجربة أنواع مختلفة من الريجيم.
فماذا عن أهميّة تناولك الخس خلال هذه الفترة؟
يمكنك تحويل الخس إلى خبز يومي، فبدلاً من أن تضعي قطعة الجبنة في الخبر، اعتمدي الخس بديلاً، واستغني تماماً عن أي طعام يحتوي النشويات، واعملي أيضاً على أن تكون سلطة الخس موجودة على مائدة الغداء، شرط إضافة الصلصات الخفيفة إليها، وعدم إدخال المايونيز الذي قد يفسد عليك ريجيمك. أما على العشاء، فيمكنك إعادة اعتماد حيلة الفطور، وتناول الدجاج او اللحم المشوي بالخس، بدلاً من الساندويش.
إنّ احتواء الخس على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية تحسن من امتصاص المواد الغذائية مع تعزيز حركة الأمعاء الصحية، وتحسين حركة الجهاز الهضمي، ويعد الخس مصدراً جيداً للفيتامين C وفيتامين K. كما أنّ احتوائه الفيتامين C يؤدي إلى المساعدة في خلق الكولاجين وكذلك تثبيت الميلانين لمساعدتك على الحصول على أفضل بشرة، مبعداً عنك هاجس التجاعيد والشيخوخة.