تقول الدكتورة ماجدة حسن نصر الدين، أستاذ تحاليل الأنسجة بوحدة التشخيص المبكر للأورام بقسم أمراض النساء والتوليد، إن عينات الباثولوجى، والتى يتم أخذها من بطانة الرحم عن طريق الكحت، لابد من فحصها بدقة، حيث يتم تقييم حالات العقم فى السيدات وتقييم حالات النزيف الرحمى والنزيف بسبب مضاعفات الحمل أو الإجهاض أو النزيف الرحمى غير الوظيفى، نتيجة اختلال الهرمونات حول سن اليأس أو النزيف بعد انقطاع الدورة عند السيدات.
وأوضحت "نصر الدين" أن من أهم الأمراض التى لابد أن يتم التنويه عليها فى هذه التحاليل وجود أورام ناتجة عن الحمل أو وجود أورام ليفية أو أورام سرطانية، ولابد من التنويه أن حالات تضخم بطانة الرحم لابد من اكتشافها وعلاجها، حيث إن بعض هذه الأنواع من التضخمات التى يصاحبها تغير فى نواة الخلايا قد تؤدى إلى سرطان فى بطانة الرحم، ولكن مع وجود العلاج المناسب فى هذه الحالات والمتابعة بالموجات الصوتية لتحديد سمك بطانة الرحم واستجابتها للعلاج فنسبة الوقاية من السرطان تكون أعلى حيث أن الاكتشاف المبكر يصاحبه علاج مبكر وبالتالى الوقاية من المضاعفات التى قد تتعرض لها المرأة وأخطرها سرطان فى بطانة الرحم.
ومن أسباب سرطان بطانة الرحم الاختلال وعدم التبويض ووجود أورام فى المبيض تفرز هرمون الاستروجين، وأيضا الإصابة بالسمنة، حيث تعتبر السمنة مصدرا للاستروجين وتعتبر عاملا من عوامل الإصابة بسرطان بطانة الرحم وأيضا قلة الإنجاب.
ولمنع الإصابة لابد من استشارة الطبيب فى حالات اضطراب الدورة وأخذ علاج لحالات الاختلال وعدم التبويض ومتابعة سمك بطانة الرحم فى حالة وجود نزيف متكرر.