توصلت دراسة جديدة مؤخراً إلى أن النساء اللاتى حصلن على جراحة المحافظة على الثدى، لعلاج سرطان الثدى، فى مرحلة مبكرة كن أقل عرضة للوفاة من سرطان الثدى خلال السنوات العشر المقبلة من أولئك اللاتى أزلن صدورهن.
ووجد الباحثون أن 94% من النساء اللاتى خضعن لعملية استئصال الورم أو استخدام العلاج الإشعاعى بين عامى 1998 و2008 لم تتوف أنثى واحدة بسرطان الثدى قبل مرور عشر سنوات على العملية، ونحو 90% من النساء اللاتى لم يخضعن لعملية إزالة الورم مبكراً من الثدى واستأصلن ثديهن لم يمر على وفاتهن عشر سنوات بسبب سرطان الثدى.
وأشار الدكتور شاليش أغارول، أستاذ الجراحة التجميلية والترميمية فى جامعة يوتا للطب، إلى أنه يجب على السيدات أن يخضعن للفحص الدورى على الثدى للكشف عن أى أورام حتى يتم إزالتها مبكراً، وعدم الخضوع لعملية إزالة الثدى.
وأوضح "أغارول" أن النساء اللاتى خضعن لعملية استئصال ورم سرطان الثدى، قد يعشن لفترة أطول من غيرهن اللاتى لم يخضعن لعملية استئصال الورم السرطانى من الثدى.
واعترف الباحثون بأنهم لا يمكنهم تفسير لماذا النساء اللاتى خضعن لعملية إزالة الورم من الثدى أو الخضوع للعلاج الإشعاعى هن أقل عرضة للوفاة من سرطان الثدى مقارنة مع أولئك اللاتى أزلن صدورهن.
وأضاف "أغارول" أن الشىء الرئيسى هو أن تقوم السيدة المصابة بسرطان الثدى بمناقشة جيدة مع جراح الثدى، بحيث يكون لديها فرصة أفضل من الحصول على العلاج الأمثل.
ونشرت نتائج الدراسة فى مجلة "جاما" قسم الجراحة يوم الاثنين الماضى من شهر يناير الجارى.