اكتشف باحثون، من جامعة ألاباما فى برمنجهام، بروتين المناعة الجديد الذى يؤثر على أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتصلب المتعدد.
وأشار الباحثون إلى أنه من خلال علاج أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة، يقوم نظام المناعة فى الجسم بالرد بانفعال، حيث يهاجم الأنسجة السليمة بدلاً من القضاء على الجراثيم.
وأوضح الباحثون، خلال دراستهم، أن الذئبة تؤثر على الكثير من المناطق المختلفة من الجسم، بما فى ذلك المفاصل، الجلد، الكلى، الرئتين والقلب والدماغ.
من جانبه، يؤكد الدكتور روبرت كيمبرلى، قائد الدراسة ومدير مركز العلوم والحركة فى جامعة ألاباما، أن أعراض الذئبة تختلف من شخص إلى آخر، ويمكن أن تشمل الحمى، ومشاكل الكلى والشعور بالتعب طوال الوقت، والطفح الجلدى، وذلك لأن آثار هذا المرض تختلف كثيراً من مريض لآخر، ولكن من المهم تطوير علاجات شخصية لكبح هذا المرض والقضاء عليه.
واكتشف الباحثون طفرة جديدة من البروتين المناعى يسمى "مستقبلات التيسير"، وهو ما يساعد العلماء فى تطوير علاجات أكثر تخصصاً لأمراض المناعة الذاتية.
وأضاف "كيمبرلى"، أن حوالى ثلث المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية لا يستجيبون للعلاجات التقليدية القائمة على الأجسام المضادة.
وأوضح الباحثون أن "مستقبلات التيسير" تنظم إنتاج الأجسام المضادة التى تهاجم البكتيريا فى أجسامنا، ويعتقد العلماء أن "مستقبلات التيسير" يمكن أن تغلق فقط بانخفاض إنتاج الأجسام المضادة، ولكن حوالى 15% من سكان العالم لديهم هذا النوع من "مستقبلات التيسير"، التى يمكنها أيضاً تنشيط إنتاج الأجسام المضادة فى الأشخاص مع مرض الذئبة، ما يعنى أن بروتين "مستقبلات التيسير" من شأنه خلق الكثير من الأجسام المضادة، مما يؤدى إلى هجوم الخلايا السليمة.