انتشرت الكثير من الوسائل التى تعالج أورام الكبد، لكن على الرغم من ذلك انتشرت الكثير من الشائعات حول الطرق المعالجة لأورام الكبد سواء بالتدخل الجراحى أو القسطرة وغيرها من الطرق الأخرى.
يقول الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ جراحة الكبد بطب عين شمس والعميد السابق لمعهد الأورام، إن الإجراء الجراحى لأورام الكبد يتم بناءً على مواصفات معينة، مثل إذا كانت حالة الكبد تسمح للإجراء الجراحى عن طريق تحديد حجم الورم وموقع الورم داخل الكبد وعلاقته بالأوعية الدموية، لأنه إذا كان الورم متواجدا على أحد الأوردة الدموية فيكون من الصعب اللجوء للتدخل الجراحى.
وأضاف أستاذ جراحة الكبد، أنه يجب قبل اللجوء إلى الإجراء الجراحى لأورام الكبد التأكد أن الكبد لم يصل للدرجة النهائية من التليف، لافتا أنه لابد أن يكون المريض ليس مصابا بأمراض فى القلب والكلى والرئتين قبل إجراء التدخل الجراحى فى أورام الكبد.
وأضاف أن الجراحة لأورام الكبد تكون أعلى نسبة نجاح فى الحد من انتشار الورم بنسبة 100%، أما بالنسبة للتردد الحرارى والقسطرة تكون نسبة الشفاء من المرض بنسبة 70:80%، وذلك يكون فى حالة الشروط التى تم ذكرها مسبقا.
وأوضح "إسماعيل" أنه فى حالة وجود تليف من الدرجة النهائية فى الكبد والمريض يريد أن يقوم بالتدخل الجراحى فيجب أن يلجأ فى البداية إلى العلاج التكميلى وهو الحقن بالخلايا الجذعية حتى يتم تحسن حالة الكبد، وحينها من الممكن أن يتم اللجوء للتدخل الجراحى.
وأشار إلى أنه إذا لجأ المريض إلى التدخل الجراحى لأورام الكبد دون أن يلتزم بالشروط التى تتطابق مع الجراحة فسوف يحدث للمريض مضاعفات بعد شهر أو اثنين من العملية، وهى استسقاء ومشاكل فى الكلى نتيجة التخدير وتليف الكبد.