أفادت دراسة أمريكية جديدة، بأنه من الممكن خداع المخ ليعتقد الشخص أنه بات ليلته هادئاً بمساعدة ما يعرف بالتأثير الوهمى.
وأشارت الدراسة، التى نشرتها صحيفة "ديلى تلجراف"، إلى أن مجرد التفكير فى حصول الشخص على قسط من النوم الهادئ ليلاً يمكن أن يجعل مخه يعمل بشكل أفضل.
وتقوم فكرة الدراسة على إيهام مجموعة من الطلبة المتطوعين، بأن تقنية جديدة يمكنها قياس جودة نومهم باستخدام مجسات قيل لهم إنها تقيس سرعة القلب وتردد الموجات الدماغية، وتم إقناعهم عبر بعض المحاضرات بأن الحصول على قسط وافر من النوم يحسن الوظيفة الإدراكية، وعكس ذلك يؤثر سلباً على الأداء الوظيفى للمخ.
ومن ثم أخضع المشاركون، بعد تقسيمهم إلى مجموعتين، لاختبار يقيم الانتباه السمعى لهم وسرعة معالجة الأمور، وهى المهارات الأكثر تأثراً بالحرمان من النوم.
وبعد التجربة، المشاركون الذين أبلغوا أن نوعية نومهم كانت أقل من المتوسط كان أداؤهم سيئاً فى الاختبار الذى خضعوا له بغض النظر عن مدى شعورهم بأنهم ناموا نوماً جيدا، وأولئك الذين كانت نوعية نومهم فوق المتوسط كان أداؤهم أفضل فى الاختبار.
ومن هذا توصل الباحثون إلى أن الأداء الإدراكى فى هذه التجارب يمكن التلاعب فيه بمعلومات وهمية توثر نفسياً فى الشخص.