الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

العلاج الهرمونى التعويضى يخفض مخاطر الخضوع لجراحات استبدال مفصل الفخذ

  • 1/9
  • 2/9
  • 3/9
  • 4/9
  • 5/9
  • 6/9
  • 7/9
  • 8/9
  • 9/9

توصلت دراسة طبية بريطانية إلى أن السيدات اللاتى يبدأن العلاج الهرمونى التعويضى، فى أعقاب خضوعهن لجراحات استبدال مفصل الفخذ أو الركبة، قد تتراجع بينهن بنسبة 40 % الحاجة للخضوع مرة أخرى لمثل هذه الجراحات.

وأوضحت البيانات إلى أن حوالى 2% من السيدات اللاتى يخضعن لجراحات استبدال مفصل الفخذ أو الركبة يصبحن عرضة وبحاجة لإجرائها مرة أخرى، فى غضون ثلاث سنوات، إذا حدث قطع صغير فى الأنسجة المحيطة بالمفصل المنزرع، مما يتسبب فى حدوث التهابات تدمر العظام حول هذا المفصل الجديد.

وأشار الدكتور "نايجل أردن"، مدير علم الأوبئة والعضلات والعظام بجامعة أوكسفورد البريطانية، إلى أن هناك أدلة على أن العقاقير الطبية مثل العلاج الهرمونى البديل، والمستخدمة عادة فى منع حدوث هشاشة العظام والكسور، قد يكون لها تأثير مفيد فى بقاء الزرع فى المرضى الذين يخضعون لجراحات استبدال مفصل الفخذ أو الركبة، مشدداً على أن النتائج المتوصل إليها تتفق مع التقارير السابقة لعدد من الدراسات التى توصلت إلى وجود ارتباط بين استخدام الأدوية التى لها تأثيرات مماثلة على العظام، وفى جراحات زرع المفاصل.

وأضاف" أردن"، وعلى الرغم من الفوائد المهمة للعلاج الهرمونى التعويضى، إلا أن العديد من السيدات تعتريهن مشاعر القلق من تناوله بسبب ما كانت قد أشارت إليه عدد من الأبحاث السابقة إلى احتمال تورطه فى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 21 ألف سيدة، ممن لم يخضعن للعلاج الهرمونى التعويضى، بعد جراحات تغيير مفصل الفخذ أو الركبة، حيث تم مقارنتهن مع أكثر من 3,500 سيدة ممن خضعن له لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة.
وتوصل الباحثون إلى أن السيدات اللاتى تناولن علاجا هرمونيا تعويضيا لمدة ستة أشهر بعد الجراحة كن أقل عرضة بنسبة 38% أقل احتياجا للخضوع للجراحات مرة أخرى بالمقارنة بأولئك اللاتى لم يفعلن.

علاوة على ذلك، كانت النساء اللائى تناولن العلاج الهرمونى التعويضى البديل لمدة عام أو أكثر فى أعقاب الجراحة كن أقل عرضة بنسبة 50% لإعادة الجراحة مرة أخرى على مدى ثلاث سنوات من المتابعة.

كما لاحظ الباحثون أن تناول العلاج الهرمونى التعويضى قبل الخضوع لمثل هذه الجراحات لم يفد السيدات ولم يقلل مخاطر معاودة الخضوع للجراحة.

ويعتقد الدكتور " نيل روث"، جراح العظام فى مستشفى "لينكوس هيل" فى مدينة "نيويورك الأمريكية، أنه قد يكون هناك دور للأدوية التى تساعد على بناء وتقوية العظام بعد جراحات الركبة ومفصل الفخذ، مشددا على أنه بناء على ما تم التوصل إليه فى هذه الدراسة، فإن العلاج الهرمونى التعويضى قد يكون مفيدا أيضا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى