الجهود المبذولة للحد من معدلات الولادات القيصرية فى الولايات المتحدة قد ساهمت فى تراجعها بنسبة 2% خاصة بين السيدات اللاتى ينجبن لأول مرة وذلك بين عامى 2009 و2012.
وكشف "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" فى تقريره السنوى أن متوسط معدلات الولادات القيصرية فى 19 ولاية أمريكية بلغ فى المتوسط 21,9% فى عام 2012، وهو ما يشكل تراجعا لمستويات أدنى لتقترب لما تم تسجيله فى عام 2006.
وأوضح "ميشيل اوستيرمان" أخصائى فى المركز الوطنى للإحصاءات الصحية "التابع لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض" ومعد التقرير أن هذه الفترة قد شهدت تحولا كبيرا فى معدلات الولادات القيصرية لتسجل أدنى مستوى لها.
وأضاف الدكتور "ميتشيل الميمان" رئيس أمراض النساء والتوليد فى مستشفى جزيرة "ستاتن" فى مدينة "نيويورك " أنه بعد سنوات من صعود معدلات الولادات القيصرية إلا أن المؤشر فى نهاية المطاف بدأ فى الانحسار والهبوط بشكل ملحوظ بفضل جهود التوعية بمخاطر هذه النوعية من الولادات.
وشدد الباحثون على أن المخاطر التى تواجهها الأم وطفلها هى الأعلى فيما يتعلق بالولادة القيصرية بالمقارنة بالولادة الطبيعية.
وتشمل المخاطر للأم العدوى، النزيف والجلطات الدموية فى الساقين أو الرئتين، وتشمل المخاطر للطفل إصابة أثناء الولادة، ومشاكل فى التنفس والحاجة المحتملة للعناية المركزة.
فى تقارير منفصلة، وجد الباحثون أنه فى 28 ولاية ومدينة نيويورك، انخفض معدل القيصرية لأول مرة من 21.5% فى عام 2009 إلى 22.1% فى عام 2012.