سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على الفوائد الصحية للتمارين الرياضية والأنشطة البدنية، ودورها فى الحد من معاناة مرضى السرطان، حيث أثبتت النتائج فاعليتها فى الحد من خطر وفاة المرضى إلى النصف، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وشملت الدراسة 1021 رجلاً، يبلغ متوسط عمرهم 71 عاماً، وكانوا جميعاً من المصابين بمرض السرطان، وأشرف على التجارب باحثون من كلية شيكاغو ستريتش للطب بجامعة لويولا فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الباحثون أن المرضى الذين تحدوا مرض السرطان، وفقدوا خلال ذلك أكثر من 12600 سعر حرارى فى الأسبوع بسبب ممارسة الرياضة انخفضت فرص تعرضهم للوفاة إلى النصف، مقارنة بأقرانهم الذين لم يمارسوا الأنشطة البدنية، وهو ما يؤكد فوائدها الصحية للحد من المرض.
وفسر الباحثون الأسباب الافتراضية لبقاء العديد من مرضى السرطان على قيد الحياة لفترات طويلة، وزيادة عمرهم الافتراضى، لافتين إلى أنها تكمن فى التشخيص المبكر للمرض والكورس العلاجى الجيد، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Journal of Physical Activity & Health"، كما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الرابع والعشرين من شهر يناير الجارى.