الارشيف / صحة و رشاقة / اليوم السابع

علماء يتوصلون للبصمة الوراثية لجين مسئول عن دهون الأرداف

  • 1/9
  • 2/9
  • 3/9
  • 4/9
  • 5/9
  • 6/9
  • 7/9
  • 8/9
  • 9/9

فى قفزة علمية مهمة على طريقة مكافحة داء البدانة اللعين ليحرر الملايين من أسرها، نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تحديد البصمات الوراثية لخمس جينات جديدة مسئولة عن تراكم الدهون فى منطقة الأرداف بين البدناء، حيث ستساعد فى الجهود المبذولة الرامية إلى تطوير الأدوية لعلاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، مثل أمراض القلب والسكر والسرطان.

وكان العلماء قد عكفوا على تحليل البيانات الجينية وأنساب أكثر من 57 ألف شخص فى أوروبا والجينات المرتبطة بتراكم الدهون فى منطقة الأرداف بصفة خاصة والبدانة بصفة عامة، لتشمل الأبحاث فحص أكثر ألفى جين ونحو 50 ألف متغير.

فقد نجح العلماء فى تحديد ثلاثة جينات جديدة مرتبطة بزيادة محيط الخصر والأرداف بين الرجال والسيدات على حد سواء فى الوقت الذى توصلوا فيه إلى تحديد جينين جديدين مسئولين عن تراكم الدهون فى محيط خصر وأرداف السيدات فقط.

ويتم الاستعانة بقياسات الخصر والأرداف والعلاقة النسبية بينهما فى قياس مستوى بدانة الشخص خاصة فى هذه المناطق حيث يعتقد أن العامل الجينى مسئول عن ما بين 30 إلى 60% من حجم وقياسات الخصر والأرداف.

وأكد "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض"، فى أحدث تقاريره، أن تراكم دهون البطن تعد من أهم المؤشرات والعوامل المساهمة فى مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة المتعلقة بالبدانة.

وكشف العلماء النقاب أن جينين فى مقدمتهم جين "أس. إتش. سى -1" بين السيدات مسئول مسئولية مباشرة عن التفاعل مع 17 بروتينا معروفا دورهم المباشرة فى زيادة فرص البدانة واكتساب الوزن، حيث ينشط هذا الجين لإنتاج أنسجة دهنية كثيرة.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تشير إلى ارتباط جين "أس. أتش. سى -1" بزيادة وتراكم الدهون فى منطقة البطن والأرداف، وأوضح الدكتور "كيرا تايلور" أستاذ مساعد فى جامعة "لويزفيل" ومدرسة الصحة العامة وعلوم المعلومات والمشرف على تطوير الأبحاث عن اعتقاده أن هذا الاكتشاف يحمل فرصة عظيمة للكشف عن المزيد من خبايا كيمياء الجسم فيما يتعلق بقضية البدانة، ومن ثم التمكن من تقليل معدلات الإصابة بالبدانة وتراكم الدهون فى مناطق معينة فى الجسم بالتالى الوقاية من عدد من الأمراض الخطيرة مثل القلب والأوعية الدموية.

وأظهرت الأبحاث المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علم الوراثة الجزيئية البشرية" على الانترنت أن فئران التجارب الذين لا يحملون جين "أس.أتش.سى -1" تتراجع فرص إصابتها بالبدانة وتراكم الدهون بالمقارنة بالفئران الذين يمتلكون هذا الجين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى