كشفت دراسة علمية جديدة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية "Centre for Disease Control (CDC) and Prevention" في الولايات المتحدة أنّ القطط الصغيرة قد تنقل إلى أصحابها عدوى تُعرف بـ "مرض خدش القطة".
وفي تفاصيل هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة "انديبندت" البريطانية، تنتقل هذه العدوى عن طريق البراغيث أو من خلال الاحتكاك المباشر بالقطط الصغيرة أو المشردة، أو نتيجة التعرض للخدوش والعضّ من قبلها. وتُسبّب العدوى حمى شديدة وتؤدي إلى ظهور بثور ومضاعفات قد تكون خطيرة في بعض الحالات وتؤدي إلى الوفاة.
وأظهرت هذه الدراسة التي امتدت ثماني سنوات وشملت 13 ألف اصابة بـ "مرض خدش القطة" أنّ العدوى منتشرةٌ أكثر من ما هو متوقع بخاصة في المناطق الدافئة حيث تتكاثر البراغيث وتنتشر بسهولة. وتبيّن أنّ الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين الخمس والتسع سنوات هم الأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى.
من جهتها، صرّحت الدكتورة كريستينا نيلسون التي شاركت في الدراسة أنّه يجب التركيز على الوقاية من هذا المرض، مشددةً على ضرورة غسل اليدين بعد الاقتراب من الحيوانات الأليفة عموماً والقطط الصغيرة خصوصاً، ومنع اختلاط القطط الخاصة بتلك المشردة.
إشارة إلى أنّ الأطباء المختصين ينصحون أصحاب القطط بغسلها بالخلّ، عصير الليمون أو عصير التفاح لحمايتها من البراغيث المضرّة.