الدغدغة هي عملية يتأثر بها الجسم نتيجة ملامسة بعض أجزائه، ويصدر على أثرها حركات لا إرادية. ويحبِّذ أغلب الآباء والأمهات مداعبة أطفالهم من خلال دغدغتهم في مختلف أنحاء جسمهم، خصوصاً الطفل الرضيع، إذ تقوم أغلب الأمهات بمداعبته من خلال لمساتٍ خفيفة على رجليه ويديه كنوع من التعبير عن حبها وحنانها له.
وقام "أندرو بيرمنر" باحث بجامعة "Goldsmiths" بلندن، بإجراء بحث لاكتشاف قوة الذاكرة الحسية للطفل الرضيع، وهل يستطيع عقله تخزين موضع الإحساس. وبعد بحث طويل، استنتج العلماء أنَّه الطفل قبل إكماله لـ 6 أشهر، لا يمكنه الاحساس بحركتين حسيتين في آن واحد، حيث لم يكتمل جهازه العصبي بعد.
واذا استمرت الأم في إثارة حواسه في وقت واحد فقط، تكون العواقب وخيمة في وقت لاحق، حيث يؤدي ذلك إلى تلف في أعصاب الدماغ، مما يستدعي التدخل العلاجي فيما بعد.