يسعى الكثيرون إلى اللجوء إلى عمل التجميل لشد ترهلات الوجه والجفون، وذلك من أجل إخفاء علامات التقدم بالعمر، والظهور فى عمر أصغر، واكتساب مظهر أكثر شبابية، فهل لتلك العمليات آثار سلبية.
يقول الدكتور إبراهيم خالد، أخصائى جراحات التجميل والليزر، إن التكنولوجيا الحديثة توفر كثيرًا من الخيارات أمام المرضى، وحلولاً سريعة، إلا أن نتائجها السلبية تظهر على المدى البعيد.
وأثبتت الدراسات أن عمليات التجميل لشد الوجه والجفون، تجعل الوجه يبدو أصغر من العمر الحقيقى بعدة سنوات، تقاس بأنها 3سنوات فقط لا غير.
وأوضح "خالد" أن جراحات شد الوجه لها عدة طرق، تتكون من حقن الوجه بحقنتين بالبوتكس، وتكون هناك فترة بينهما لا تقل عن 3 أشهر، أو يمكن استخدام الجراحات، مضيفًا أنه تختلف مدة الإقامة بالمستشفى حسب الجراحة وطريقة إجرائها، حيث تتراوح فترة البقاء من يوم إلى أسبوع، بالإضافة إلى، أن هناك عدة آثار جانبية قد تظهر بالوجه، ومنها ظهور كدمات أو علامات تورم بالوجه، وغالبًا ما تختفى بعد عدة أسابيع.
وأضاف "خالد"، أن تلك العمليات لا تضيف أى مظهر جديد، أو جاذبية للشخص، بالإضافة إلى أن تلك الجراحات تكلف مبالغ طائلة بدون داع، منوهًا إلى أن الطبيب غالبًا لا يخبر المرضى بالآثار الجانبية لمثل تلك الجراحات، بل يكتفون فقط بتوضيح إن تلك الجراحات ستجعلهم رائعين.