من مبدأ النّظافة الشخصية والاعتناء بها، يقوم معظم الأشخاص رجالاً ونساء بتغيير ملابس النوم حوالي المرتين أو الـ3 مرات في الأسبوع الواحد، إلا أنّ المفاجأة الكبرى هي أنّ هذا الرقم غير كافٍ إطلاقاً، فالحقيقة الصادمة هي أنّنا جميعاً نرتكب خطأً كبيراً في هذا الخصوص، ليتبيّن أنّه علينا تغيير "البيجاما" كلّ ليلة.
وبحسب الإحصاءات، فالواقع أسوأ حيث أنّ النساء ينتظرن أحياناً أكثر من 15 يوماً لتبديل ملابس النوم، في حين أنّ الرجال يقومون بذلك في وقت أبكر قليلاً، لتصل الفترة إلى 13 يوم.
هذه العادة أخطر مما تتوقع، فأنت بذلك تتسبب بتراكم بكتيريا "المكورات العنقودية" التي نحملها عادة على أجسامنا بكمية قليلة دون أي تداعيات، إلا أنّ تكاثرها هذا سيتيح لها، وإن دخلت إلى جسمك من خلال الجروح الصغيرة أو الشعر المقلوب، أن تسبّب لك التهابات قد تكون أحياناً خطيرة.
كما أنّ هذه العادة تزيد من مشاكل حبّ الشباب وبالأخص على منطقة الصدر والظهر، إذ أنّ تراكم الزيوت والأوساخ على القماش ليلة بعد أخرى سيتسبّب بإنسداد المسامات والتهابها أيضاً.
والأمر لا يقف عند هذا الحدّ، فاللائحة تطول لتشمل مثلاً الروائح غير المحبّبة والتي قد تعتبر مشكلة محرجة خصوصاً وإن كنت تتشارك السرير مع الزوج أو الزوجة، إلى جانب الأرق وعدم القدرة على النوم بسبب الحكاك الذي قد تسبّبه هذه العادة.