تعانى بعض الزيجات من بعض الممارسات الغريبة والشاذة فى الجماع، إما نتيجة خلل نفسى أو اضطراب نفسى وأسباب أخرى، مما يستلزم علاجها بشكل سريع بطرق عدة.
أوضح الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة، أن الممارسات الغريبة، كالشذوذ والجماع من الدبر، والماسوشية أى رغبة أحد أطراف لعلاقة فى ضرب الطرف الآخر له والإيلام الجسدى الشديد، حتى يشعر بالرضا الجنسى، وغيرها من الممارسات الشاذة، لا يمكن أن يقبلها عقل سليم نفسيا، ويتقبلها فقط العقل الذى يعانى من خلل واضطراب نفسى.
وأكد دكتور محمود أن العلاج الشخصى، أو الذاتى، هو أفضل طرق العلاج لمثل هذه الحالات، بحيث يساعد الطرف السليم الطرف الشاذ للتوقف عن ممارسة أفعاله الشاذة، بالاتفاق بينهما وبرغبة منه، وهنا يتشارك الطرفان فى نهى بعضهما البعض عن الممارسة، حتى يتم التعود على الوضع السليم.
وأضاف أن هذه الطريقة تستلزم الصبر والمثابرة، وتنجح فى كثير من الحالات لاعتمادها على الخصوصية، وعدم تدخل مباشر من المختص إلا على استحياء.
وأشار إلى أن هذه الطريقة تسعد الطرفين على التقرب من بعضهما البعض، وعدم شعور الطرف المريض بأنه مذنب، ويشعر بالانخراط أيضا مع نصفه الآخر.