هناك مجموعة من الأسباب المختلفة التي تؤدي للإصابة بالإمساك، في شهرِ رمضان، وفيما يأتي أهمّها:
1- يُعتبر الإمساك أحد الأعراض التي يُمكن أن تُصاحب الصّيام بالإضافة إلى الإرهاق والجفاف والشّعور بالدّوخة وغيرها.
2- التّغير المفاجِئ في النظام الغذائي الذي يشمل نوعيّة وكميّة الطّعام المُتناولة، ذلك أنّ من أهمّ مُسبّبات الإمساك وأكثرها شُيوعاً تناول حمية سّيئة مُنخفضة المحتوى من الألياف الغذائيّة، كما أنّ الإمساك ينتُج عن تناول الطّعام بكميّات قليلة.
3- يُعتبر عدم تناول كميّات كافية من السّوائل أحد أكثر مُسبّبات الإمساك أيضاً، ذلك أنّ الجفاف يُحفّز إعادة امتصاص الماء من البراز بشكلٍ كبير لتعويضه في الجسم، ما يؤدّي إلى زيادة صلابته، وهو ما يُمكن أن يتعرّض له الصّائم في حال لم يعمل على تعويض تناول السّوائل بشكلٍ كافٍ بعد الإفطار، كما ويُمكن أن يكون من أسباب الشّعور بالإمساك في ساعات النّهار.
4- يُمكن أن ينتج الإمساك عن تناول الحمية مرتفعة الدُّهون، الأمر الذي يُرافق رمضان لدى الكثيرين، وخاصّة مع انتشار الأطعمة عالية المحتوى بالدّهون، مثل السّمبوسك والكبّة المقليّة، والحلويّات المُختلفة كالقطايف والعوّامة والكنافة وغيرها والتّي يتمّ تحضيرها بكميّات كبيرة من الدّهون.
5- قلّة الحركة والنّشاط هو أحد أسباب الإصابة بالإمساك، وهو أمر قد يُصاحب الصّيام لدى الكثيرين؛ وذلك بسبب شعورهم بالإرهاق أثناء النّهار وشُعورهم بالكسل أو الثّقل بعد الإفطار.
6- تشمل أسباب الإمساك الأخرى تجاهل الرّغبة بالإخراج والتي تؤدّي بعد ذلك إلى الإمساك، وبعض الأمراض والمشاكل الصّحيّة مثل نقص نشاط الغدّة الدّرقيّة، ومرض السّكري، والفشل الكلوي، وبعض مشاكل الجهاز العصبيّ، مثل مرض باركنسون والتصلّب المتعدّد وغيرها، وبعض الحالات التي تؤثر على عمل عضلات القولون، وبعض أمراض الأمعاء الغليظة، مثل القولون العصبيّ والسّرطان والبواسير، وغيرها، كما ويُمكن أن يحصل الإمساك كنتيجة للاستخدام المُتكرّر للأدوية المُليّنة، ويصيب الإمساك عدداً كبيراً من الحوامل.
7- كما أنّه يُمكن أن يحصل كعرض جانبي للعديد من الأدوية أو المُكمّلات الغذائيّة، مثل الكالسيوم والحديد.