أشار الدكتور مدحت عبد الحميد أبو زيد أستاذ الطب النفسى بجامعة الإسكندرية إلى الأهمية البالغة للفحص النفسى قبل الزواج، حيث إنه يقلل من معدلات الطلاق، ويخفض من نسب المشكلات الزوجية، ويزيد من جودة الحياة الأسرية، ويشحذ السعادة الزوجية.
وأوضح أبو زيد أن الفحص النفسى يشمل تطبيق اختبارات ومقاييس موضوعية وإسقاطية لمسح صفات الشخصية وسماتها وإبعادها وخصائصها، فضلا عن الميول والرغبات والدوافع والمحركات والبواعث والاستعدادات والقدرات والمهارات والحاجات الظاهرة والكامنة وميكانيزمات الدفاع والصراعات الشعورية واللاشعورية وجوانبها ومصادرها ومتعلقاتها والمكبوتات والعقد النفسية ورواسب الطفولة ومناطق القوة والضعف فى الشخصية والجوانب الإيجابية والسلبية فى البنية النفسية والنسيج الوجدانى من مشاعر وأحاسيس واختلالات التوظيف النفسى ونسب الذكاء المتعددة ومستويات الطموح والاتجاهات عموما، وخاصة نحو الزواج ونحو الشريك ونحو الجنس ونحو مفهوم الوالدية والتوقعات المستقبلية وتحمل تبعات الزواج ومشكلاته.
وقال الدكتور مدحت، بعد إتمام الفحص النفسى يمكن إجراء بعض التدخلات الإرشادية أو العلاجية للتشافى من أى قصور أو اعتلال أو اختلال نفسى، وبذلك يمكن ضمان توافق إيجابى جوهرى زواجى وأسرى وعائلى للمقبلين على الزواج.