يعرف معظمنا النعناع كعنصر منكّه أو ربما كشراب ساخن يهدئ الأعصاب، إلا أنّ قلة منا تعرف خصائصه العلاجية الكثيرة والمثبتة بالاختبارات
السل:
وجدت دراسة أجريت في العام 2009 أن تنشّق زيت النعناع العطري قادر على تخفيف التهابات السل سريعاً، ما جعل كاتبو الدراسة يستنتجون التالي: "يمكن استخدام هذا الإجراء للوقاية من تكرار ظهور السل ومن تفاقمه".
حساسية الربيع:
وجدت دراسة أجريت في العام 2001 أنّ خلاصة أوراق النعناع تكبح الهيستامين ما يشير إلى أنها قد تكون فاعلة سريرياً في تخفيف أعراض حساسية الربيع على مستوى الأنف وهي آمنة جداً للأولاد.
الحمو داخل الفم:
في دراسة أجريت، تبيّن أن العلاج الموضعي بزيت النعناع أدى إلى تحسّن شبه فوري في أعراض الحمو داخل الفم؛ واستمرت الآثار الايجابية خلال الشهرين التاليين من المتابعة.
مشاكل الذاكرة:
في دراسة تعود إلى العام 2006 تبيّن أن عطر النعناع وحده ينشّط الذاكرة ويزيد التنبّه عند البشر.
الضرر الناجم عن الأشعة:
تشير الأبحاث إلى أن النعناع يحمي من الضرر الذي يلحق بالحمض النووي ومن موت الخلايا بسبب الأشعة.
تسوّس الأسنان/رائحة الفم الكريهة:
تتفوّق خلاصة زيت النعناع الفلفلي على أنواع غسول الفم الكيميائية إذ يمنع تكوّن طبقة البكتيريا التي تتسبب بتسوّس الأسنان. ولعل هذا ما يفسّر استخدام مسحوق أوراق النعناع الفلفلي في القرون الوسطى لمكافحة رائحة النفس الكريهة ولتبييض الأسنان.
(صبايا ستايل)