يرتبط ألم الصدر في الأذهان بالأزمات القلبية، على الرغم من وجود أسباب صحية عديدة لهذه الحالة، بعض هذه الأسباب يستدعي زيارة الطبيب والاهتمام بعلاج الأمر، والبعض الأخر ليس مقلقاً.
في كل الأحوال إذا شعرت بألم في الصدر ولم تكن متأكداً بنسبة مائة في المائة أن السبب ليس القلب اطلب الطوارئ. إليك أهم الأسباب الأخرى لألم الصدر:
الحموضة: يمكن أن تسبب الحموضة ألماً مزعجاً في الصدر، وفي بعض الأحيان يتشابه هذا الألم مع النوبة القلبية.
ألم العضلات: قد تكون زيارتك الأخير للصالة الرياضية (الجيم) هي السبب إذا كنت قد رفعت بعض الأوزان الثقيلة، أو قمت ببعض الأعمال في المنزل تتطلب تحريك الأثاث. في بعض الأحيان يسبب تشنج عضلات الصدر ألماً.
التهاب غضروف عظام الصدر: تقدر التقارير الطبية أن ما بين 13 و36 بالمائة من الحالات التي تزور غرفة الطوارئ في المستشفيات بسبب ألم الصدر ترجع إلى التهاب الغضروف الموجود حول عظام الصدر في منطقة قريبة من القلب. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب نتيجة التقاط عدوى فيروس تصل إلى جدار الصدر أو عضلات هذه المنطقة.
الجدري: يمكن لفيروس الجدري أن يعاود النشاط لدى الكبار بعد سن الـ 50 مسبباً مشكلة أخرى تبدأ أعراضها بحكة الجلد، وإذا أصيبت المنطقة القريبة من الجلد بهذه العدوى قد تختلط أعراض ألم الصدر الذي تسببه مع النوبة القلبية.
الالتهاب: إذا كان لديك التهاب فيروسي مثل الإنفلونزا مضى عليه بضعة أيام قد تستيقظ فجأة على ألم حاد في الصدر نتيجة وصول هذا الالتهاب إلى أنسجة قريبة من القلب. الالتهابات التنفسية هي التي تسبب هذه الحالة غالباً.
التهاب البنكرياس: إذا لم يكن القلب سبب ألم الصدر لا يعني أن الأمر بسيط في كل الأحوال، فقد يكون سبب المشكلة التهاب البنكرياس، وهو أمر يتطلب العناية الطبية لعلاجه. تحدث هذه الحالة للنساء أكثر من الرجال، وتتطور نتيجة حصى المرارة التي تتصلب نتيجة زيادة نسبة الكولسترول، وتسبب التهاباً للبنكرياس.
نوبة الخوف: إذا كان الشعور بالخوف كبيراً إلى حد الهلع يمكن أن يشعر الإنسان بأعراض شبيهة بالنوبة القلبية، مثل الدوخة والغثيان وألم الصدر.
(24)