الارشيف / صحة و رشاقة / لبنان 24

7 أشياء لا تعرفها عن نوتيلا.. وهذه الأسماء التي اقتُرحت للشوكولا الشهيرة!

نشرت صحيفة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن اليوم العالمي لمنتج "نوتيلا"، الموافق للخامس من شباط (أمس)، الذي يتم الاحتفال به منذ سنة 2007. وفي هذا الصدد، تطرقت الصحيفة إلى سبع معلومات قد يجهلها محبو شوكولاتة النوتيلا عنها.

وأفادت الصحيفة، أولا، بأن الحصار القاري الذي أقامه نابليون خلال سنة 1806؛ لإضعاف الاقتصاد البريطاني، أثر بشدة على الصادرات البريطانية نحو القارة الأوروبية، ما جعل المنتجات من قبيل الكاكاو نادرة جدا ومكلفة. في المقابل، لم يمنع ذلك طهاة المعجنات في تورينو الإيطالية من إيجاد البديل في منتج محلي، وهو البندق. وقد أدى ذلك إلى اختراع الجياندوجا. وفي سنة 1946، واجه بيترو فيريرو المشاكل ذاتها المتعلقة بتوريد الكاكاو، ما جعله يلجأ لوصفة أسلافه.

وذكرت الصحيفة، ثانيا، أن نجل بيترو فيريرو، ميشيل، قام بعد ذلك بتحويل الشركة العائلية الصغيرة "فيريرو" إلى شركة متعددة الجنسيات. وقد ورث عن والده وصفة "سوبركريما"، المتكونة من الكثير من البندق والقليل من الكاكاو، ليقوم بتعديلها قليلا سنة 1964، ويطلق عليها اسم "نوتيلا". ومن ثم قام بتصديرها إلى أوروبا، حيث لاقت نجاحا فوريا. كما أحرز ميشيل فيريرو عدة نجاحات أخرى؛ عبر صناعة أنواع جديدة من الشوكولاتة، على غرار فيريرو روشيه، وكيندر، ومون شيري.

وأوردت الصحيفة، ثالثا، أن النوتيلا ترتبط أيضا في فرنسا بأغنية "غلوريوس" للمغني السويدي، أندريس جونسون، التي مثلت الصوت الإعلاني للعلامة التجارية على امتداد عدة سنوات. ولكن، باتت نوتيلا، منذ سنة 2013، مرتبطة بأغنية "أريدك أن تعود"، للفرقة الغنائية الأميركية "جاكسون خمسة".

وأشارت الصحيفة، رابعا، إلى أن شركة "فيريرو" انتقلت إلى فرنسا في سنة 1959، وافتتحت أول مصنع لها بالقرب من مدينة روان. وفي البداية، انطلقت الشركة في إنتاج شوكولاتة "مون شيري"، ثم في تصنيع النسخة الفرنسية من كريمة الطلي "سوبركريما"، حيث قامت بتسميتها "لا تارتينواز".

كما قررت الشركة، بعد سنوات قليلة، تغيير اسمها؛ حتى تستطيع من خلاله التذكير بعنصر البندق في منتجاتها. وقد أفاد المؤرخ المختص في العلامات التجارية، جان واتان أوغوار، لصحيفة "لوموند" الفرنسية، بأنه تم اقتراح عدة أسماء، من قبيل نوستي، ونوتينا، ونوسينا ونوسكريم، إلا أنه تم الاحتفاظ في نهاية المطاف باسم "نوتيلا".

وأضافت الصحيفة، خامسا، أن هذا المنتج بات يشكل جزءا أساسيا من الحياة اليومية للملايين من المستهلكين، ما يجعل من الصعب، في بعض الأحيان، مواجهة آلة الحرب التسويقية لفيريرو. ومع ذلك، يجب التذكير بأن كريمة الطلي المفضلة لدى الأطفال ليست منتجا مثاليا، بالنسبة للصحة والبيئة على حد السواء. ويعود ذلك لاحتواء وصفة النوتيلا على 30 بالمئة من زيت النخيل. وعلى الرغم من أن فيريرو أكدت، دون جدوى، على أن "زيت النخيل لا يشكل خطرا على الصحة"، إلا أن العديد من الدراسات تظهر العكس.

وبينت الصحيفة، سادسا، أن وزيرة البيئة الفرنسية السابقة، سيغولين رويال، هاجمت الشركة الإيطالية، خلال صيف سنة 2015، في برنامج "لو بوتي جورنال"، من خلال تصريحها بأن زيت النخيل هو السبب في ''إزالة الغابات على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية". وقد جعل ذلك الوزيرة السابقة عرضة لعدة انتقادات، ما دفعها إلى نشر تغريدة على موقع تويتر، تعتذر فيها عن "الجدل الذي أثارته حول النوتيلا".

وأوضحت الصحيفة، سابعا، أن متاجر "نوتيلا بار" مثلت، في شهر آب سنة 2016، الهدف الأخير لأكاديمية اللغة والأدب في إيران، التي تتمثل مهمتها في حماية اللغة الفارسية من تأثير المصطلحات الأجنبية. كما تسبب انتشار متاجر "نوتيلا بار" في إيران في إزعاج السلطات. وباعتبار أن إطلاق أسماء أجنبية على المتاجر والعلامات التجارية يعد أمرا محظورا في إيران، فقد اقترحت أكاديمية اللغة والأدب إعادة تسمية هذه المتاجر باللغة الفارسية، ليطلق عليها اسم "الخبز الساخن، الشوكولاتة الساخنة".

(عربي 21)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى