لسببٍ أو لآخر يتوقّف الرجل عن ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن يبقى السؤال: هل لذلك تأثير على صحته الجسدية والنفسية؟
الشّعور بالتوتر الدائم
بشكلٍ عام، تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على التخلّص من التوتر والقلق وكلّ المشاعر السلبيّة التي تتراكم بسبب الضّغوط اليوميّة.
ويعود ذلك إلى أنّ الجسم يفرز خلال ممارسة العلاقة الحميمة الهرمونات التي تجعل الجسم والعقل يدخلان في مرحلةٍ من الهدوء والسّعادة؛ لذلك فإنّه من دون هذا الأمر قد يعجز الرّجل عن إيجاد التوازن الذي يمكّنه من التعامل مع الضّعوط اليومية فيشعر بالتوتر الدائم.
الاكتئاب والشّعور بانعدام الأمان
عدم التواصل الجسدي والعاطفي بين الزوجين سيجعل الرّجل يشعر بالاكتئاب وانعدام الأمان؛ إذ أنّ الزواج الخالي من العلاقة الجسديّة يُعتبر صفعةً لغرور الرّجل سيشعر بالعجز والضعف. ومن هنا، فإنّ هذه المشاعر تضخّم كلّ مخاوفه؛ ما قد يؤدّي به إلى الاكتئاب نتيجة أيضاً لعدم إفراز هرمونات السّعادة.
ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان البروستات
عندما يتوقّف الرجل عن ممارسة العلاقة الحميمة، فإنّ نسبة الإصابة بسرطان البروستات ترتفع. ويرتبط السبب بعدم إفراز جسمه للمواد التي تحميه من السرطان؛ وذلك لأنّ عمليّة القذف تساعد الجسم على التخلّص من المواد الضارّة من البروستات.
الإصابة بالزكام
من المعروف أنّ العلاقة الحميمة تقي من الإصابة بالزّكام ونزلات البرد لأنّها تعزّز الجهاز المناعي في الجسم. وبالنّسبة للرّجل، فإنّ جهاز المناعة عند الذين يمارسون العلاقة الحميمة يُعتبر أفضل بكثير من الذين يمتنعون عن ذلك.
كما أنّ الشّعور بالتوتر الناتج عن امتناع الرّجل عن ممارسة العلاقة الحميمة يُضعف أيضاً جهاز المناعة، وتكون الإصابة بالزكام هي البداية لكونه من أكثر أنواع الفيروسات شيوعاً.
ارتفاع نسبة الإصابة بالضعف الجنسي
إنّ الرّجل الذي يمتنع عن ممارسة العلاقة الجسديّة معرّضٌ للإصابة بضعفٍ جنسي وعدم القدرة على الانتصاب. يُشار إلى أنّ العضو الذكري هو عضلة يُمكن أن يصيبها الكسل والضّعف في حال لم يتمّ استخدامها.
هذه الأضرار الخمسة تُعتبر من أبرز المشاكل التي تنتج عن امتناع الرّجل عن ممارسة العلاقة الحميمة.
(صحتي)