تشير دراسة أميركية إلى أن احتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي يزيد عندما تكون أمها أو إحدى أخواتها مصابة بهذا المرض ويبدو أن الخطر المرتبط بالتاريخ المرضي للأسرة لا يتراجع مع تقدم العمر.
ويتم منذ فترة طويلة الربط بين التاريخ المرضي للأسرة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سنا واللواتي يتعين عليهن بشكل عام بدء فحص الثدي بالأشعة عندما يصلن إلى سن يقل عشر سنوات عن السن الذي تم تشخيص إصابة أمها أو أختها بالمرض.
ولكن كان من المعتقد أن التاريخ العائلي يتراجع كعامل للإصابة بالمرض عند المسنات وغالبا ما تكف النساء عن الفحص الروتيني بالأشعة عندما يصلن لسن السبعين.
وقالت كبيرة معدي الدراسة ديجانا بريثوايت وهي من مركز لومباردي للسرطان في المركز الطبي بجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة إن "خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد مرتين تقريبا في النساء من كبار السن اللواتي لهن تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض بالمقارنة مع النساء اللواتي ليس لهن تاريخ عائلي".
وعلى الرغم من أن القواعد الأميركية الحالية تنصح النساء بفحص الثدي بالأشعة مرة كل سنتين ابتداء من سن الخمسين وحتى سن الرابعة والسبعين لم تجد لجنة معروفة باسم (قوة عمل الخدمات الوقائية الأميركية) أدلة كافية بعد لتأكيد ما إذا كان يجب على المرأة مواصلة الفحص بالأشعة بعد هذا السن.
(سكاي نيوز)