توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن الآباء الذين يعانون التوتر ينتجون حيوانات منوية بصفات جينية مختلفة، مما يقود إلى أطفال لديهم تغيرات عصبية مرتبطة بذلك.
وأجرت الدراسة عالمة الأعصاب من جامعة ميريلاند تريسي بايل، وأجريت على الفئران، وقدمتها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للنهوض بالعلوم.
ووفقا للدراسة فإن التغيرات التي تحدث في الحيوانات المنوية لدى الأب تهيئ الطفل للولادة في بيئة عالية التوتر، كتلك التي يعيشها الأب.
وبعد الإخصاب ونمو الطفل، فإن هذا الأمر يتم ترجمته في صورة حدوث تغيرات في جزء من دماغ الطفل الذي يتأقلم مع الإجهاد.
(الجزيرة)