من الطّبيعي أنّ العلاقة الحميمة في عمر الخمسين لا تتشابه أبداً مع الحالة التي كانت عليها في عمر الشّباب، إلا أنّها تكون أفضل في هذا الوقت المتقدّم في العمر لعدّة أسباب.
الاستقرار العاطفي والجنسي
في عمر الخمسين، يكون الثنائي أكثر استقراراً في حياته العاطفيّة والجنسيّة؛ إذ أنّ التغيّرات التي تطرأ على عمر المرأة والرّجل تعطيهما وقتاً أكثر للاستمتاع أثناء العلاقة الحميمة مع التقدّم بالعمر.
قلّة الخلافات الزوجيّة
عندما يصل الزوجان إلى عمر الخمسين، من الطّبيعي أن يكونا في هذه المرحة أكثر انسجاماً من أيّ وقتٍ مضى، وبالتّالي لن يكون هناك مجالٌ للخلافات الزوجيّة بعد كلّ هذه السنوات التي عاشاها معاً.
الأهداف واضحة ولا مكان للخجل
لا شكّ في أنّه عند بلوغ سنّ الخمسين، تُصبح الأهداف واضحة جداً ولن يكون هناك مكانٌ للخجل في السّرير، وبالتالي سيكون الطّرفان أكثر جرأةً لطلب ما يريدانه في العلاقة الحميمة.
غياب التوتّر والضّغوط النفسيّة
من المعروف أنّ التوتّر والضّغط والنفسي والإجهاد بسبب كلّ مشاغل الحياة ومصاعبها كلّها أمور تؤثّر سلباً على الأداء الجنسي في مراحل العمر المختلفة.
إلا أنّ الشيء الجيّد في عمر الخمسين وما بعده، أنّ الثنائي لا يكون معرّضاً كالسابق لكلّ هذا التوتر والضغط سواء المهني أو الاجتماعي، وبالتالي ستكون العلاقة الحميمة في هذا العمر أكثر متعة لعدم وجود ما يشغل بال الزوجين.
(صحتي)