تزداد مشكلة الاستيقاظ للتبول بعد بلوغ الـ 60، وتكاد تؤثر على جميع من تخطّوا هذا العُمر من الجنسين. وعلى الرغم من أنها تبدو مشكلة بسيطة إلا أنها تعيق الاستغراق بعمق في النوم، وتسبب توتراً للبعض وصعوبة في النعاس مرة أخرى.
وقد اقترحت دراسة يابانية عُرضت العام الماضي في مؤتمر جمعية جراحة المسالك البولية الأوروبية تقليل الملح في الطعام لتخفيف عدد مرات الاستيقاظ ليلاً للتبول.
وبحسب هذه الدراسة التي أجريت في جامعة ناغازاكي، عند خفض معدل تناول الملح يومياً إلى أقل من 8 غرامات تقل المشكلة على نحو فعّال، وينخفض عدد مرات التبول سواء أثناء النهاء أو خلال الليل.
وتحث التوصيات الصحية على عدم زيادة ملح الطعام عن 4 غرامات في كل وجبات اليوم، لكن نظراً لشيوع تناول الأكل في المطاعم، والوجبات والمخبوزات الجاهزة تتجاوز كمية الملح التي يتناولها البعض 10 غرامات في اليوم الواحد.
وقد بينت الدراسة اليابانية أن كمية الملح التي يتناولها الإنسان في اليوم تؤثر على عدد مرات التبول، وأنها كلما قلت انخفض عدد مرات الذهاب إلى دورة المياه.
(24)