قد يتعرّض البعض منّا الى الإغماء المفاجئ، أو قد نجد من يفقد الوعي امامنا دون أن نعرف كيف يجب أن نتصرّف. وفي وقت تُعتبر هذه الحالة الطبية شائعة، إلّا أنها غالباً لا تكون خطيرة. فكيف تُسعف نفسك والآخرين عند التعرّض للإغماء؟
نتحدث عن الاغماء عندما يفقد الانسان بشكل مفاجئ وموقّت وعيه، نتيجة انخفاض مستوى الاوكسيجين الذي يصل الى الدماغ. وللاغماء اسباب محدّدة، وطرق اسعاف مهمة، يكشف عنها تقرير لمستشفى "مايو كلينيك" الأميركية، مشيراً الى أهمية الاوكسيجين في جسم الإنسان، والضرر الذي يسبّبه جراء عدم وصوله إلى المناطق المختلفة.
وتتعدّد الاسباب الكامنة وراء قلّة وصول الاوكسيجين إلى الدماغ، ضمنها انخفاض ضغط الدم.
لا يشكل الاغماء غالباً، أيّ حالة طبية طارئة، الّا اذا كان الشخص يعاني من الإغماء المتكرر، ما يستدعي استشارة الطبيب بشكل فوري. وتجدر الاشارة، الى أنّ الإغماء عبارة عن آلية دفاعية للجسم، بهدف بقاء الإنسان على قيد الحياة.
سلبيات انخفاض الأوكسيجين
الى ذلك، عندما يقلّ تدفق الدم والاوكسيجين إلى الدماغ بشكل حاد، يقوم الدماغ بوقف عمل جميع أجزاء الجسم غير الحيوية، لتتركز الطاقة الشحيحة المتبقية في عمل الأعضاء الأساسية في الجسم.
وعندما يلاحظ الدماغ أنّ مستوى الاوكسيجين قد قلّ، يصيب الجسم الامور الآتية:
• التنفس بسرعة في محاولة لتعويض هذا النقص
• يرتفع معدل نبضات القلب في محاولة لإيصال الاوكسيجين إلى الدماغ
• ينخفض ضغط الدم في الاعضاء الأخرى من الجسم
• يحصل الدماغ على كمية فائضة من الدم المحمل بالاوكسيجين على حساب الأعضاء الأخرى
• التنفس الزائد المترافق مع انخفاض ضغط الدم، يؤديان إلى فقدان الوعي الموقت وضعف عضلات الجسم
يسبب نقص وصول الاوكسيجين إلى دماغ الإنسان، اموراً اضافية عن الاغماء، أهمها مشكلات في الرئتين وفي الدورة الدموية، والتسمّم بأول أكسيد الكربون".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.