معلومات كثيرة تنهمر على الأم والأب لأول مرة، فرعاية الطفل تتطلب معرفة الكثير من التفاصيل ومراقبة الكثير من الأمور، منها قياس حرارة الصغير في البيت. الترمومتر (الديجيتال) الذي يقيس الحرارة من فتحة الأذن هو الأفضل للصغار،
على الرغم من أن معظم الأشخاص البالغين قيست حرارتهم أثناء الطفولة بترموتر الزئبق.
إليك الأسباب:
شراء الترمومتر الديجيتال لقياس الحرارة من فتحة الأذن من التوصيات الخاصة برعاية الطفل حالياً. أما ترمومتر الزئبق الذي يقيس الحرارة من الفم أو من تحت الإبط فيمكن أن يكون غير دقيق عند قياس حرارة الصغير لأن الأمر يعتمد على مدى تعاون الطفل مع من يقيس الحرارة.
من ناحية أخرى، تفيد التقارير الطبية أن قياس الحرارة من الفم قد يكون أقل من الحقيقة بهامش بسيط، بينما يعطي قياس الديجيتال مستوى أعلى من الدقة.
أما قياس الحرارة عن طريق الجبهة فهو أقل دقة، ولا يناسب الطفل الذي ينبغي أن تكون متابعته ومراقبة حالته الصحية دقيقة.
حرارة الأذن: حرارة الفم هي حرارة الأذن، ويستغرق قياس الحرارة عن طريق الأذن ثوانٍ قليلة، ويتم تغيير الغطاء البلاستيكي الذي يوضع على طرف الترمومتر في كل مرة، ما يضمن النظافة في حال استعمله أفراد آخرون من العائلة.
(24)