قال المعهد الألماني لأبحاث التغذية إن حِمية البحر المتوسط تتمتع بتأثير إيجابي على السكري من النوع الثاني؛ حيث إنها تعد أكثر الحِميات فعالية لخفض قيمة الغلوكوز بالدم في حالة الصيام.
ويعتقد الباحثون أن الفضل في ذلك يرجع إلى أن الألياف الغذائية ومركبات النبات الثانوية الموجودة في الخضروات والفواكه وزيت الزيتون ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات تعمل على تحسين مقاومة الأنسولين لدى المرضى.
يُشار إلى أن مقاومة الانسولين هي حالة فيزيولوجية يصبح فيها الهرمون الطبيعي "الأنسولين" أقل فعالية في تخفيض مستوى السكر بالدم.
(د.ب.أ - 24)