بعد التوصّل إلى الفوائد المذهلة للصوم على الجسم، تمكّن الباحثون خلال السنوات الأخيرة من ابتكار حمية غذائية جديدة مُنبثقة عنه لُقِّبت بـ"الصوم المتقطّع"، أو ما يُعرف بالـ"Intermittent Fasting"، التي اكتسحت عالم الرشاقة بسرعة قياسية. فهل تكون "العصا السحرية" للأشخاص الذين يريدون التخلّص نهائياً من وزنهم الزائد؟
أشارت إختصاصية التغذية، ناتالي جابرايان، إلى أنّ "الصوم المتقطّع قد يملك انعكاسات إيجابية واعدة على الجسم، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات بما أنّ النتائج التي تمّ التوصلُ إليها حتى الآن اقتصرت غالبيتها على الحيوانات".
وشرحت أنّ "هذه الحمية تعتمد تحديداً على توقيت الأكل وليس كمّيته كما هو حال باقي الأنظمة الغذائية. فضلاً عن أنها تنقسم إلى نوعين، الصوم المتقطّع 16/8 الذي يستدعي الصوم 16 ساعة بدءاً من النوم وصولاً إلى موعد الغداء، ما يعني أنه يتمّ حذف وجبة الفطور وتقييد وقت الأكل لمدة 8 ساعات فقط، كالسماح بالأكل من الساعة 1 بعد الظهر حتى 9 مساءً فقط.
أمّا النوع الثاني فيُعرف بالصوم المتقطّع 5/2، أي الأكل مدة 5 أيام والامتناع عنه ليومين يتمّ خلالهما تقييد السعرات الحرارية بشدّة لتبلغ 500 إلى 600 كالوري. يُسمح فقط بشرب المياه والقهوة وتناول المكمّلات، وفي المقابل الامتناع كلّياً عن السكّريات والدهون".
وأوضحت أنّ "القرار في الاختيار يرجع إلى الطريقة المناسبة التي يجدها كل شخص، لكن عموماً يُنصح بتفضيل الصوم المتقطّع 16/8 لأنه سهل التطبيق أكثر. كما أنّ نظيره 5/2 قد يدفع الشخص إلى المبالغة في الانغماس بالأكل خلال الأيام الخمسة، ويُعرقل قدرة الجسم على امتصاص المكمّلات بفاعلية في ظلّ غياب الكميات الكافية من الطعام".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد - الجمهورية)