تحمي مطهرات اليد من الإصابة بالأمراض والعدوى البكتيرية والفيروسية، إلا أن الإفراط في استخدامها ينعكس بصورة سلبية على صحتك.

ووفقًا لموقع "Live Strong" فهناك بعض المخاطر الصحية التي يسببها الإفراط في استخدام مطهر اليد، منها:

1- تهيج جلدي

ربما يؤدي مطهر اليد إلى حساسية الجلد والحرقان والجفاف، لاحتواء الغالبية العظمى من أنواعه على الكحول الذي يسبب احمرار وجفاف وتقشر الجلد، خاصة عند استخدامه بإفراط، كذلك لا يمكن وضعه بأماكن مختلفة في الجسم، مثل المنطقة المحيطة بالعين والأذن والفم والأنف وغيرها، لكن يفضل استعماله على اليدين فقط، فضلًا عن تجنب استخدامه للأطفال لأن بشرتهم أكثر حساسية.

2- زيادة الحساسية من الأشعة فوق البنفسجية

يمكن أن يزيد استخدام مطهر اليد من حساسية الأشعة فوق البنفسجية بالجلد، مسببًا حروق شمسية، لذا يجب تجنب استعماله حال التعرض لأشعة الشمس أو استخدام كريم واقي.

3- تقليل فاعليته

يحمل الإفراط في استعمال مطهر اليد بعض الآثار الجانبية، مثل عدم فاعليته في الحماية من العدوى، حيث يزيد من مقاومة المضادات الحيوية وتقليل القدرة على محاربة العدوى.

4- تغيّر الهرمونات

لمطهر اليد تأثيرات سلبية على هرمونات الغدة الدرقية ومعدلات الاستروجين، في حين تأتي المخاوف من استعمال مادة التريكلوزان الكيميائية، التي عادة ما تبقى في اليد، وتتواجد أيضًا في مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان.

وحذرت منظمة الغذاء والدواء في وقت سابق من أضرار مطهر اليد، حيث قالت جانيت وودكوك، مدير وحدة الأبحاث والتقييمات، إن هذه المنتجات تعد بديلًا مناسبًا عندما لا يُتاح غسل اليدين بالصابون والماء.

(elconsolto)