نجد بعض الأطفال المصابين بمرض السرطان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة لتأثير الدواء الكيميائى والإشعاعى على المناعة، فرغم أن الطفل قد تم شفاؤه من السرطان، ألا أنه يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
يقول الدكتور خالد التهامى استشارى أمراض القلب بطب عين شمس، إن الأطفال الذين تم علاجهم من السرطان يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، نتيجة أن المرض يؤدى إلى ضعف المناعة ويكون جسم الطفل أكثر حساسية للعلاج الكيماوى والإشعاعى الذى يوجد به تأثير سلبى على عضلة وشرايين القلب، ويؤدى ذلك إلى سرعة تصلب الشرايين وحدوث أزمات قلبية.
ويضيف الطبيب، أن مرض السرطان يحدث تغيرات فى الجسم نتيجة الأورام السرطانية فى الجسم فتزيد نسبة ارتفاع السكر فى الدم والضغط، مشيراً إلى أنه كلما كان وجود السرطان قريبا من القلب مثل سرطان الرئة والغدة الدرقية وسرطان الثدى عند السيدات تكون عضلة القلب أكثر تعرضاً من العلاج الكيماوى.
يشير الدكتور خالد التهامى إلى أنه يجب على المرضى الذين تم شفاؤهم من السرطان المتابعة الدورية مع طبيب القلب حتى يتم تجنب تأثير العلاج الكيميائى على عضلة القلب.