شهدَ الحزن الشديد الذي يمكن توصيفه بـ"كسر القلب" والاكتئابات التي أصبحت مرض العصر جدلاً حول أن تكون أسبابًا في الموت المفاجئ، أو ذات تأثير كبير على عضلة القلب.
وظهر مصطلح عام هو "heartbreak"، وهو مصطلح عاطفي يمكن نسبته إلى الأعراض الجسدية التي تظهر نتيجةً لكسر القلب، ويحدث أن يموت شخص نتيجة حزنه الشديد لفقد شخصٍ آخر فعقب زلزال اليابان 2011 تًوفي أكثر من 20 مريضًا بسبب الحزن الشديد بحسب موقع "ABC" التابع للإذاعة الأميركية.
ودخل عالم السينما في حداد جماعي أواخر عام 2016، حزناً علي وفاة "كاري فيشر" الممثلة والروائية الأميركية، لكن المفاجأة أن والدتها ديبي رينولدز توفيت فجأة في اليوم التالي من شدة الحزن عليها.
وأوضح جراح القلب الأسترالي نيكي ستامب التفسير الطبي للأحداث التي تجري بهذا الشكل، فالإجهاد نتيجة فقدان أحد الأحباء في الحياة بعجل بمجموعة كاملة من ردود الفعل في الجسم والعقل، والتي تؤدي أحيانًا إلي الأمراض والوفاة.
وتابع: أكدت بعض الأبحاث أنه في أول 30 يومًا بعد وفاة أحد الأحباء أو فقده يزداد خطر الوفاة بشكل كبير، وما يحدث جسدياً هو زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يدمر جهاز المناعة.
ويطلق الأطباء علي حالات الوفاة نتيجة "كسر القلب"، مصطلح متلازمة ضربات القلب، بعد اندفاع كميات كبيرة من هرمون الادرينالين، ويسبب ما يشبه النوبة القلبية.
(مصراوي)