مكملات الفيتامينات أكثر أنواع المكملات الغذائية مبيعاً لكل الأعمار، وتناولها موضوع متجدد للمناقشة وفقاً لمستجدات البحث العلمي. توجد عدة أنواع من المكملات يلبي كل منها احتياجات صحية معينة، كما توجد أنواع يعد الإنفاق عليها دون جدوى، بينما توجد بعض المكونات في أنواع أخرى لا ينبغي تناول جرعات كبيرة منها لأن الإفراط في تناولها يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
الفيتامينات القياسية. هي أكثر أنواع مكملات الفيتامينات انتشاراً، وتحتوي على نسبة 100 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من الفيتامينات وبعض المعادن الأساسية. لكن لا تحتوي هذه النوعية على بعض المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم لأن كبسولة واحدة لا تسع.
توصف هذه الفيتامينات لمن لديه نقص في المغذيات أو يعيش في مناطق نائية بعيدة عن مصادر التغذية، أو من لديه مشاكل في امتصاص المغذيات. وقد أظهرت الدراسات أنها غير مفيدة لمن يتمتع بصحة جيدة. لذا، يُنصح دائماً باتباع نمط تغذية صحي بدلاً من الاعتماد على هذه المكملات لفترة طويلة.
الفيتامينات التجريبية. تجمع هذه النوعية بين نسبة الـ 100 بالمائة من الفيتامينات التي تحتويها الفيتامينات القياسية وبين مجموعة من مضادات الأكسدة وبعض المغذيات النباتية. فائدة هذه النوعية موضع تساؤل، كما أن احتوائها على الجرعة اليومية الكاملة في فيتامين "إي" E الذي يعتبر من مضادات الأكسدة ليس صحياً، لأن زيادته في الجسم عن الحد الأقصى ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، بينما لا يوجد خطر من زيادة كمية فيتامين "سي" عن الجرعة اليومية.
الفيتامينات المكثّفة. النوع الثالث من مكملات الفيتامينات يحتوي على جرعات تفوق الحد الأقصى اليومية من بعض المغذيات، كما يتضمن مغذيات مثل خلاصة الثوم وأعشاب أخرى. هذه النوعية تتطلب استشارة الطبيب لمعرفة المنتج المناسب منها لحالة نقص معين في المغذيات يشكو منها جسمك.
(24)