تختلف نوعية الحماس حسب الموضوع الذي تريد أن تواصله دون فتور، فالحماس أثناء ممارسة التمارين الرياضية يختلف عن الحماس من أجل توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، أو اتباع نظام تغذية صحية. ويعتبر الحفاظ على الحماس أساس استكمال أي مشوار وتحقيق الهدف. إليك طريقة إبقاء حماسك مشتعلاً:
التمارين. لا تعتمد على توليفة واحدة من التمارين، أو تكتفي بأجهزة معينة في صالة الرياضة (الجيم)، تنويع التمارين، واستهداف مجموعات مختلفة من العضلات يبعد عنك الملل والفتور.
من ناحية أخرى، تذكّر أن التمارين ليست نوعاً من الرفاهية، فهي أساس لشحن الجسم بالطاقة وليس الحفاظ على الرشاقة فقط.
التغذية الصحية. كل من يحاول ضبط الوزن أو إنقاصه يعرف أن اتباع حمية غذائية معينة هو طريق النجاح، لكن المشكلة في مواصلة الطريق. لتحافظ على حماسك اكتب يوميات تصف فيها إحساسك عند اشتهاء وجبة معينة، وقم بتصنيف عاداتك الغذائية بين مفيد وضار، كما يساعد أيضاً كتابة قائمتين للأطعمة الصحية وغير الصحية التي تحبها، والاختيار منها كلما رغبت في تناول الطعام.
التواصل الاجتماعي. توصي دراسات بتعزيز العلاقات الاجتماعية للتغلب على الاكتئاب والإحباط والقلق ومشاكل صحية أخرى. لتفادي الوحدة استبعد خيار عدم التواصل الاجتماعي، واحصر الخيارات التي أمامك بين الذهاب إلى هذا الحدث أو زيارة أشخاص آخرين في مكان آخر.
الأوقات الصعبة. للتغلب على الأوقات والظروف الصعبة أحط نفسك بأشخاص إيجابيين، واكتب وتحدث عن مشاعرك، واحتفل بنجاحاتك الصغيرة، وإنجازاتك السابقة، وتجنّب المبالغة في تقدير الخسائر.
(24)