من الطبيعي أن يقوم مستخدمو المرحاض بالشد أو الضغط على "السيفون" بعد الانتهاء من قضاء حاجاتهم، لكن ما يغفله كثيرون هو إغلاق غطاء المرحاض قبل الضغط على دافع المياه، فماذا يحدث في تلك الحالة؟
عند الضغط على "السيفون" والغطاء مفتوح، تُخلط المياه التي تزيل النفايات من المرحاض مع جزيئات من تلك النفايات وتنتشر البكتيريا الموجودة بها في الهواء، ويمكن لبعض من هذه الجراثيم أن تؤدي إلى الإصابة بأعراض الإسهال والقيء.
وأجرى علماء بجامعة ليدز، تجربة سابقًا واختبروا بها الهواء الموجود فوق المرحاض، ووجدوا أن الجرثومة "C.difficile" التي تسبب الإصابة بالبكتيريا الضارة والقيء، يمكن أن تنتشر وتصل إلى أعلى بحوالي 25 سم فوق مقعد المرحاض مع كل ضغطة على السيفون.
واكتشف العلماء أن تلك الجراثيم تصل إلى سطح المرحاض وجوانبه والأرض والحوض، حتى في حالة عدم استخدام المرحاض، ما يعني أن المرحاض غير المستخدم يمكن أيضًا أن ينشر البكتيريا.
ووفقًا لموقع "businessinsider، يقول فيليب تيرنو وهو عالم ميكروبيولوجي في جامعة نيويورك، إن البكتيريا، مثل السالمونيلا، والشغيلا، والفيروسات مثل التهاب الكبد، يمكن أن ينتقلوا إلى الشخص في حالة دخول جسيمات البراز في الفم.
ما الحل؟
يعد أفضل حل لتجنب انتشار تلك البكتيريا هو الاهتمام بغلق الغطاء، ووجدت الأبحاث أن غلق غطاء المرحاض قلل من انتشار البكتيريا بنحو 10 مرات من عدم غلقها.
(الكونسلتو)