طوّر باحثون من جامعة فردريك شيللر الألمانية فحصاً جديداً يمكنه تشخيص نوعية الالتهاب والعدوى خلال 3 ساعات بدلاً من الفحوصات الحالية والتي تستغرق 72 ساعة.
ويعتبر هذا الفحص بمثابة ثورة في مجال تشخيص الأمراض المعدية، لأن سرعته تساعد على ترشيد وصف المضادات الحيوية، والتي أدى الإفراط في استخدامها إلى تزايد ظاهرة البكتيريا المقاومة للأدوية.
وبحسب الورقة البحثية التي نشرتها "جورنال أنالاتيكال كيمستري"، يجمع الفحص الجديد بين أساليب التحليل المستندة إلى الضوء وأساليب معالجة عينات ميكروفلويديك، ويمكن بواسطة هذه الطريقة تحديد سلالة البكتيريا في أقل من 3 ساعات.
ويستطيع الطبيب بعد تحديد سلالة البكتيريا المسببة للعدوى تقدير تركيز المضاد الحيوي المطلوب للعلاج.
ولا يتطلّب الفحص الجديد أدوات أو أجهزة مميزة، ويمتاز بسهولة إجراءه وسرعة الحصول على نتائجه.
(24)