مع تقلّب الطقس تتزايد الشكوى من جفاف الحلق، وترتبط هذه الحالة بعدة أسباب، منها نزلات البرد، والحساسية، والنوم والفم مفتوح، والحموضة، والجفاف. وبالتالي يعتبر علاج جفاف الفم جزءاً من علاج السبب الذي أدى إليه، لكن متى يستدعي الأمر رؤية الطبيب؟
إذا ارتفعت درجة الحرارة أكثر من درجة كاملة، وإذا صاحب جفاف الحلق صعوبات في البلع، أو قصر النفس، أو ألم في الصدر، أو طفح جلدي عليك رؤية الطبيب.
الحساسية. ما بين 30 و40 بالمائة من البشر يشكون من الحساسية، ومعظم هذه الحالات موسمية. يفرز الجسم هستامين كرد فعل لسبب الحساسية، ويؤدي الهستامين إلى مجموعة من الأعراض منها السعال وانسداد الأنف وجفف الحلق. تناول مضادات الهستامين يساعد على تخفيف الحالة.
التنفس أثناء النوم. تؤدي حالة التنفس عن طريق الفم أثناء النوم إلى جفاف الحلق والشخير. ويتطلب الأمر علاج مشكلة النوم، أو انسداد الأنف الذي ينتج عنه التنفس عن طريق الفم.
الجفاف. العطش وكثرة التبول من علامات جفاف الجسم، ويتطلّب الأمر شرب مزيد من الماء والسوائل الخالية من الكافيين.
نزلات البرد والإنفلونزا. يصاب الإنسان بالبرد مرتين إلى 3 مرات في السنة، ومن أعراض الحالة جفاف الحلق والذي يستمر حتى نهاية دورة المرض. تناول شوربة الدجاج والسوائل يخفّف من المشكلة.
مرض كثرة الوحيدات. يعرف هذا النوع من الالتهابات بمرض التقبيل لأنه ينتقل عن طريق سوائل الجسم، ويؤثر على عدد كريات الدم البيضاء، والمراهقون والشباب هم الفئة الأكثر عرضة له. يستغرق هذا المرض ما بين أسبوعين لـ 4 أسابيع، وجفاف الحلق من أعراضه مع ارتفاع الحرارة والتعب.
ارتجاع حمض المعدة. يحدث هذا الارتجاع نتيجة ضعف العضلات بين المريء والمعدة، ويؤدي إلى بحة الصوت وجفاف الحلق والسعال الجاف. يتطلب الأمر تعديل وضعية النوم برفع الرأس إلى أعلى، وتعديل العادات الغذائية، وشرب السوائل.
اللوزتان. التهاب اللوزتين يسبب جفاف الحلق، ويتطلب علاج ذلك الغرغرة، ومسكنات الألم ومضادات الالتهاب، مع شرب السوائل والزنجبيل، وتناول الثوم.
(24)